أكد جمعة الماجد رئيس مجلس دبي الاقتصادي أن دبي تعد مركزاً إقليمياً للأعمال الأميركية، وتحتضن الإمارة مجتمع أعمال أميركيا مزدهرا يعمل في مختلف القطاعات والأنشطة، مضيفاً أن الولايات المتحدة ضمن قائمة 41 دولة مستثمرة في دبي عام 2014، حيث وصل عدد المشاريع الأميركية إلى 50 بقيمة بلغت 2,5 مليار درهم.جاء ذلك خلال استقباله مؤخراً روب وولر، القنصل العام الأميركي في دبي، بحضور هاني الهاملي الأمين العام لمجلس دبي الاقتصادي يرافقه عبد الرزاق الفارس، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالمجلس.
وفي بداية اللقاء، أثنى جمعة الماجد على الدور الحيوي الذي قام به وولر في تعميق العلاقات التجارية بين دبي ودولة الإمارات مع الولايات المتحدة الأميركية لاسيما من خلال مد جسور التعاون بين مختلف الفعاليات الاقتصادية لدى البلدين.
واستعرض جمعة الماجد أهم التطورات الاقتصادية التي تشهدها دبي في مختلف المجالات.. وأشار إلى أنه رغم حالة الضبابية وعدم اليقين في البيئة الاقتصادية الدولية فإن الإمارة قد شهدت خلال السنوات القليلة الماضية معدلات نمو ملحوظة عكست إستراتيجية التنويع الاقتصادي وتوظيف الفرص التي توفرها الأسواق المعولمة وخاصة في مجال التجارة والسياحة والخدمات اللوجستية والمالية، إضافة إلى ملاءمة مناخ الاستثمار فيها.
وقال جمعة الماجد إن الإمارات والولايات المتحدة تتمتعان بعلاقات تاريخية تغطي مختلف المجالات، كالتجارة والمال والخدمات والنقل، وغيرها.. وعلى المستوى التجاري، تشكل الإمارات الوجهة التصديرية الرئيسية للمنتجات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، والشريك الـ 17 الأكبر للولايات المتحدة على مستوى العالم. فقد شهدت المبادلات التجارية بين البلدين نمواً مطرداً طوال السنوات الماضية، حيث ازدادت من 5 مليارات دولار عام 2004 إلى قرابة 25 مليار دولار في نهاية عام 2014، أي ازدادت خمسة أضعاف في غضون عقد من الزمان، وذكر أن هذا النمو اللافت للتجارة البينية إنما يعكس رغبة قيادتي البلدين ومجتمع الأعمال فيهما إلى تعميق العلاقات الثنائية وبما يساهم في رفع معدلات الرفاه الاقتصادي لدى البلدين.