قال محللون إنه من المتوقع أن تجد أسواق الأسهم الإماراتية دعما من نتائج أعمال الشركات للربع الثاني، في ظل توقعات إيجابية لبعض الشركات المؤثرة.
وأنهى سوق دبي المالي، ثاني جلسات الأسبوع باللون الأخضر، ليعاود مكاسبه مدعوماً بالأداء الإيجابي لقطاع العقارات بقيادة إعمار، إلى جانب البنوك والاستثمار.
وأغلق سوق العاصمة أبوظبي جلسة الاثنين على ارتفاع مواصلاً مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي بفضل الأسهم الكبرى بقيادة اتصالات، إلى جانب البنوك والعقارات والطاقة.
وقال وضاح الطه المحلل بأسواق المال إن تطورات أزمة اليونان قد ألقت بظلال إيجابية على أسواق الأسهم العالمية والإقليمية، ومنها أسواق الإمارات، بعد تفاؤل المستثمرين باتجاه الأزمة إلى طريق الحل.
وأضاف الطه، في حديث لـ "مباشر" عبر الهاتف أن ضعف السيولة لم يساعد أسواق الإمارات على الاستفادة القوية من التطورات الإيجابية لأزمة اليونان، منوها إلى ان تدني السيولة هو أمر طبيعي مع اقتراب عطلة العيد.
وأشار محلل أسواق المال إلى أن الأسواق قد وجدت دعما بجلسة الاثنين من أسهم ثقيلة الوزن، مثل إعمار في دبي واتصالات في سوق العاصمة.
ومن جانبه، قال المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات جمال عجاج إن أسواق الإمارات قد تستمر في أدائها العرضي حتى انتهاء شهر رمضان، وبداية الافصاح عن النتائج المالية للربع الثاني التي من المتوقع أن تكون المحرك الرئيسي للأسواق.
وأضاف عجاج أن الوضع في الأسواق لا يزال مطمئنا خاصة وأن الأسواق قد استطاعت المحافظة على ثباتها في مواجهة التقلبات الخارجية، وخصوصا أزمة اليونان.
وقال وضاح الطه إن بعض المستثمرين قد يفضلون الخروج قبل عطلة العيد، وانتظار تطورات الأحداث المهمة التي تترقبها الأسواق، خاصة أن أزمة اليونان باقية ولم تنتهي بعد، إلى جانب قضية الملف النووي الإيراني.
وفي المقابل، توقع الطه ، في حديثه أن تجد الأسواق، دعماً من نتائج أعمال الشركات للربع الثاني، التي ظهر بعضها بالفعل، خاصة في ظل توقعات إيجابية لبعض الشركات المؤثرة.