أحدث الأخبار
  • 11:33 . 80 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى... المزيد
  • 11:05 . "التربية" تحدد آخر موعد للتسجيل في المدارس الحكومية... المزيد
  • 01:08 . السعودية تقرر السماح لمعارضيها في الخارج بالعودة "دون عقاب"... المزيد
  • 12:23 . تفاؤل وقلق مع اقتراب موعد النظر في الطعون بقضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 12:01 . حماس تؤكد أن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لن يتم إلا بموجب ما اتُّفق عليه... المزيد
  • 11:56 . ساعات الصيام في الإمارات تزيد 41 دقيقة نهاية شهر رمضان... المزيد
  • 12:57 . الرئيس السوري يكلف لجنة بصياغة مسودة إعلان دستوري لتنظيم المرحلة الانتقالية... المزيد
  • 12:00 . من بداية المحاكمة حتى الطعون.. هكذا نكّلت أبوظبي بأعضاء "الإمارات 84"... المزيد
  • 11:52 . موقع بريطاني: عزل نظام أبوظبي أصبح ضرورة ملحة... المزيد
  • 02:38 . خلال استقبال زيلينسكي.. بريطانيا تقدم دعم مالي كبير لأوكرانيا... المزيد
  • 02:36 . مصر ترفض تشكيل حكومة سودانية موازية وتؤكد تمسكها بوحدة السودان... المزيد
  • 02:35 . في تصعيد خطير.. الاحتلال الإسرائيلي يستعد للتدخل في سوريا لحماية الدروز... المزيد
  • 02:30 . "التعليم العالي" تحدد ثلاثة محاور رئيسة لتطوير التعليم والبحث العلمي... المزيد
  • 02:29 . الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 02:26 . زوجة معتقل الرأي عبدالسلام درويش تهنئ المعتقلين في سجن الرزين بمناسبة رمضان... المزيد
  • 12:40 . مسؤول إيراني يدعو من أبوظبي للتوحد ضد "إسرائيل"... المزيد

الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ترحب بقانون مكافحة الكراهية

د.محمد مطر الكعبي - ارشيفية-
ابو ظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-07-2015

رحب رئيس عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور محمد مطر الكعبي بصدور قانون مكافحة الكراهية اليوم الاثنين في البلاد، و أضاف في تصريح له: "الكراهية ثقافة انغلاق، تقود إلى العنصرية والعنف والتنافر بين مكونات المجتمع الواحد، ومن ثم تتسبب بالتنافر بين الشعوب والدول والحضارات، وهذا ما لا يريده عاقل من الناس، ووقاية المجتمعات منها ضرورة".

و جاء في تصريحه أيضاً: "لقد خلق الله سبحانه الإنسان محباً بفطرته للتلاقي والتعاون والتعايش، لما يلزم الناس من تبادل للمنافع والمصالح، فلا يسمح لفئه قليلة اتخذت من الكراهية منهجاً أن تعكر على البشر صفو الحياة، وذلك التبادل المراد، ومن هنا أصّل القرآن الكريم هذا التبادل في نفوسنا عبر التاريخ فخاطبنا بقوله تعالى:(يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) فالخطاب القرآني لكل الناس لأن التنوع والتعدد سمتان مقصودتان تكوينياً، وذلك لخلق ثقافة التعايش والتنافس بما يكمّل البنى الاجتماعية وبما يثري الحياة الإنسانية، بقطع النظر عن الانتماءات الدينية والاثنية فالله وحده هو من يقيّم سلوكنا والمآلات والنيات، فنحن البشر لنا الظاهر والله يتولى السرائر".


و أوضح الكعبي أن علماء الأديان و الاجتماع هم من قرر أن الإنسان اجتماعي بطبعه، داعياً في الوقت ذاته إلى عدم السماح لشعب أو منظمة أو جماعة متطرفة بنشر ثقافة الكراهية للإنسان لما في ذلك من تعطيل للمصالح المشتركة و القيم المتبادلة بين الناس، و هذا جزء أساسي حض عليه ديننا الإسلامي الحنيف.