بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاتفيًا، مع العاهل السعودي "سلمان بن عبد العزيز" وأمير قطر "تميم بن حمد آل ثاني" العمليات العسكرية التي تشنها أنقرة ضد التنظيمات الإرهابية.
وعقب مجموعة من الهجمات المسلحة، تبناها تنظيم "بي كا كا" المصنف بالإرهاب في تركيا، شنت طائرات تركية غارات جوية على مواقع متفرقة له في العراق وداخل البلاد، بالتزامن مع بدء أنقرة حملة عسكرية ضد تنظيم داعش في سوريا.
وأشارت مصادر في رئاسة الجمهورية، "أن الزعماء أكدوا دعمهم لتركيا بشأن العمليات التي تشنها ضد الإرهاب"، في حين أكد أردوغان على "أن بلاده مصممة على مجابهة تنظيمي داعش وبي كا كا الإرهابيين، وأن الفوضى الحاصلة في سوريا تهدد الأمن القومي التركي".
كما قدَّم الزعيمان الخليجيان تعازيهم للرئيس التركي في لضحايا الذين سقطوا جراء تفجير سوروج الإرهابي والعمليات الإرهابية الأخرى التي تبعتها في الأيام القليلة الماضية.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ 32 شخصًا قتلوا وأصيب قرابة 104 آخرين بجروح، جراء تفجير انتحاري وقع في حديقة مركز ثقافي بمدينة “سوروج” التابعة لولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا، في (20|7).
وتشن مقاتلات تركية ومنذ بضعة أيام غارات مكثفة ضد أهداف لداعش في سوريا ولحزب العمال الكردستاني في العراق. وتسعى أنقرة لإقامة منطقة آمنة داخل الأراضي السورية تكون خالية من تهديد طيران النظام الحربي ووجود داعش الميداني والتعامل مع أية نزعات انفصالية للأكراد على طرفي الحدود، إلى جانب إعادة نحو مليوني لاجئ سوري إلى الأراضي السورية.