أحدث الأخبار
  • 12:42 . مطالبات لمجموعة الفطيم بفسخ جميع عقودها مع "كارفور" الداعمة للاحتلال... المزيد
  • 10:20 . نتنياهو يقيل غالانت من وزارة الدفاع... المزيد
  • 09:34 . قطر.. إغلاق صناديق الاقتراع في الاستفتاء الدستوري... المزيد
  • 08:47 . الإعلان رسمياً عن موعد انعقاد "أديبك 2025"... المزيد
  • 07:31 . الولايات المتحدة تختار رئيسها الـ47... المزيد
  • 07:13 . عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على غزة... المزيد
  • 11:50 . "المصرف المركزي" يُضيف 97 مليار درهم إلى ميزانيته في سبعة أشهر... المزيد
  • 11:43 . ارتفاع الودائع المصرفية بالدولة بنسبة 8.5% في سبعة أشهر... المزيد
  • 11:33 . اليوم.. شباب الأهلي في مواجهة الكويت الكويتي في دوري أبطال آسيا 2... المزيد
  • 11:28 . مساء اليوم.. العين يتحدّى النصر السعودي في أبطال آسيا... المزيد
  • 11:21 . طلاب وأوليا أمور يشيدون بإلغاء امتحانات "الإمسات": يتيح فرصاً تعليمية... المزيد
  • 11:17 . أكثر من 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بوقف بيع الأسلحة ونقلها إلى "إسرائيل"... المزيد
  • 11:12 . ولي عهد أبوظبي يصل إلى أديس أبابا للمشاركة في مؤتمر "عالم بلا جوع"... المزيد
  • 08:11 . توظيف 274 مواطناً في الشارقة خلال الشهرين الماضيين... المزيد
  • 01:04 . تعادل بطعم الخسارة بين الوصل وضيفه السد القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 12:51 . جيش الاحتلال يقر بنجاح حماس في هجمات سيبرانية استهدفته طوال عامين قبل 7 أكتوبر... المزيد

أوباما يطالب السعودية وإيران بالتصدي معا "لداعش"

واشنطن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-08-2015


دعا الرئيس الأمريكي المملكة العربية السعودية وإيران إلى تجاوز خلافاتهما والتصدي لخطر تنظيم "داعش"، وتجنب انهيار اليمن وسوريا.
وقال باراك أوباما، في حديث لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "أعتقد بأنه ممكن تصوّر أن المملكة العربية السعودية وإيران، في مرحلة ما، ستبدآن إدراك أن عدوهما هو الفوضى، أكثر من أي شيء آخر، وما يمثّله داعش وانهيار سوريا أو اليمن أو (دول) أخرى، هو أخطر بكثير من كل الخصومات التي قد تكون موجودة بين الدولتين".
ودعت روسيا مؤخرا السعودية وتركيا والأردن للتعاون من نظام الأسد لدحر داعش من سوريا ولكن هذه الدول رفضت الدعوة الروسية على اعتبار أن نظام دمشق جزء من مشكلة الإرهاب وأحد أسباب نموها.
وتختلف الدعوة الأمريكية عن الدعوة الروسية من حيث اعتراف موسكو بنظام الأسد شريك في الحرب على الإرهاب في حين تقوم الدعوة الأمريكية على الجمع بين الكتلتين الرئيسيتين اللتين تتنازعان في سوريا واليمن ولكن دون أن يكون الأسد طرف في محاربة الإرهاب.
وكان أوباما رجّح أن يثمر الاتفاق عن علاقات بنّاءة مع إيران، تساهم في تسوية أزمات الشرق الأوسط، مثل الحرب السورية، وملفات إقليمية أخرى.
واعتبرت إيران أن اتفاق النووي الذي أبرمته مع الدول الست، أتاح لها "تحقيق نصر على الغرب ومجلس الأمن"، في قضية تخصيب اليورانيوم، مشيرةً إلى أنه يفرض "قيوداً ظاهرية" على نشاطاتها بهذا الصدد.
في حين تقول قراءة أخرى لبنود الاتفاق بأن طهران اضطرت للخضوع للمطالب الغربية في مسائل أمنها القومي التي كانت تعتبره من المحرمات كقبولها ليس بتفتيش المفاعل النووية وإنما تفتيش أي موقع عسكري آخر يمكن أن يكون موضع شك من جانب الوكالة الذرية.
وكرّر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الاتفاق النووي "لا يفرض قيوداً على البرنامجين الصاروخي والنووي" لبلاده، مضيفاً خلال ندوة عن الاتفاق شارك فيها نائبه عباس عراقجي ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي، أن الاتفاق هو "نصّ متوازن".
وأشار إلى أن إيران "لم تحصل على كل مطالبها، وكذلك الطرف الآخر"، متابعاً: "ستستمر قدراتنا الدفاعية من دون قيود، كما سيستمر دعمنا التسليحي لحلفائنا في المنطقة، والتي لولاها لربما كانت عواصم كثيرة تحت سيطرة داعش الآن".