تقارب قدراتها التدميرية قنبلة نووية.. السعودية تسعى لشراء "إسكندر"
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
16-08-2015
كشف موقع "سبوتنيك" الروسي، أن المملكة العربية السعودية أبدت رغبتها في الحصول على صواريخ "إسكندر" الروسية الفتاكة.
وأكد الموقع أن وزارة الدفاع السعودية بحثت إمكانية شراء الأسلحة الروسية بما فيها صواريخ "إسكندر"، بحسب ما أفاد موقع سبق الإلكتروني السعودي.
وأضاف "سبوتنيك" أن مصدراً في الوفد السعودي الذي شارك في المنتدى العسكري التقني الدولي "أرميا-2015"، أعرب عن اهتمام المملكة بالحصول على منظومات "إسكندر" الصاروخية، مشيراً إلى أن الوفد موجود لمناقشة صفقة بهذا الشأن.
وقالت الشركة المنتجة للمنظومات، في وقت سابق، إن منظومة "إسكندر" لن تباع إلى الخارج حتى عام 2016، لكنها أدرجت في قائمة المنتجات المسموح بيعها في الخارج.
وتأتي رغبة السعودية في امتلاك هذه المنظومة الصاروخية بسبب ما تملكه من قدرات قوية فتاكة، بالإضافة إلى أنها قادرة على حمل رؤوس نووية.
ويعد "إسكندر-إم" هو السلاح الأكثر فعالية من نوعه في العالم، ويستطيع ضرب هدفين في وقت واحد، إذ لا يتجاوز الفاصل الزمني بين الضربتين الدقيقة الواحدة.
ويندفع هذا النوع من الصواريخ الذي يمكن أن يصل مداه إلى 500 كم إلى هدفه متبعاً مساراً يتعذر توقعه، ويتم التحكم فيه منذ الانطلاق وحتى إصابة الهدف.
ووفقاً للموقع الروسي فإن هذه المنظومة المتطورة من الأسلحة تعادل قوتها قوة "قنبلة نووية"، يمكنها تدمير كل أنظمة الدفاع الجوي المضادة للطائرات والصواريخ والمطارات العسكرية ومراكز القيادة ومراكز الاتصالات.
وتسعى السعودية بعد الاتفاق النووي الإيراني على الحفاظ على التوازن الاستراتيجي في الخليج في موازة إيران بعد رفع العقوبات عنها بموجب دخول الاتفاق حيز التنفيذ نهاية العام الجاري. ومؤخرا بدأت السعودية تطوير علاقاتها مع روسيا نظرا للمتغيرات الإستراتيجية في المنطقة والتي من بينها الاتفاق النووي الذي تعتبر أن الإدارة الأمريكية فضلت توقيع الاتفاق مع طهران على علاقتها بدول الخليج.
وزار الشهر الماضي وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان موسكو في زيارة "نادرة" في العلاقات بين الجانبين ووقع اتفاقيات بحوالي 18 مليار دولار في مجال الطاقة والنفط وصفقات السلاح رغم التباين المستمر بين البلدين في مقاربة ملفات المنطقة وخاصة الأزمة السورية التي تصر موسكو فيها على بقاء الأسد في حين تصر الرياض على أن الأسد جزء من المشكلة، وإن لم يرحل بحل سياسي فسيرحل بالقوة، وفق تصريح وزير خارجية السعودية عادل الجبير في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو الشهر الجاري وظهرت خلافات الجانبين حول مصير الأسد علنا في ذلك المؤتمر.