نائبة الرئيس الإيراني تتوقع إطلاق حوار بين بلادها والسعودية
نائبة الرئيس الإيراني معصومة ابتكار
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
18-08-2015
كشفت نائبة الرئيس الإيراني، معصومة ابتكار، أن إيران تحاول إقامة حوار من خلال القنوات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية، التي تقود تحالفاً عربياً لإعادة الشرعية في اليمن وإنهاء انقلاب الحوثيين.
وأضافت معصومة في حديث صحفي مع هيئة الإذاعة البريطانية، الأربعاء: "نأمل أن نتمكن من استعادة هذه الثقة عبر العمل مع الدول الإقليمية المختلفة، لتكون قادرة على الوقوف بحزم ضد التطرف والإرهاب، ضد تنظيم داعش الذي يعد ظاهرة رهيبة".
وأكدت "حق بلادها في الدفاع عن نفسها"، مبينة في الوقت نفسه "عدم وجود نية لدى بلادها للهيمنة على الشرق الأوسط"، على حد قولها.
وأشارت إلى رغبة "إيران بالعمل مع القوى الأخرى في الشرق الأوسط لتعزيز السلام في المنطقة، في أعقاب توقيع الاتفاق النووي مع الغرب الشهر الماضي".
واعتبرت نائبة الرئيس الإيراني أن الاتفاق النووي بين إيران والغرب والذي نص على وقف أنشطتها النووية، مقابل رفع العقوبات عنها، يمثل "خطوة إلى الأمام" بالنسبة للعالم كله.
ورأت معصومة "أن الاتفاق يعني حقبة جديدة من العمل مع العالم من حيث الأبعاد المختلفة للتجارة والتبادل الثقافي، ويعني أن إيران ستكون لاعباً أكثر بروزاً في هذا الجزء من العالم".
وأصرت نائبة روحاني على أن إيران لن تتوقف عن دعم من سمتهم "المهددون من النظام الصهيوني"، وأن "إيران بحاجة لأن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها في المنطقة، حيث العديد من القواعد العسكرية الأمريكية".
وأوضحت ابتكار أن "بلادها تريد أيضاً استخدام نفوذها لتعزيز السلام والاستقرار"، مبينة بالقول: "يجول وزير خارجيتنا في المنطقة؛ لأن الحفاظ على العلاقات واستعادة الثقة مع جيراننا يشكل مشكلة بالنسبة لنا".
وتتهم إيران بإثارة اضطرابات في أنحاء الشرق الأوسط، لمدها نظام بشار الأسد في سوريا، وحزب الله اللبناني بالمال والسلاح، ولدعمها الحوثيين في اليمن.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مسؤول خليجي وصفته "بالكبير" قوله إن قطر هي التي اقترحت حوارا مع إيران وأن سلطنة عمان رحبت بذلك، في حين لم تمانع الكويت، فيما تحفظت السعودية والإمارات والبحرين على هذا الحوار، على حد زعم "المسؤول الكبير" الذي اعتبر أن "إيران تتمنى" هذا الحوار كونها "فشلت في اليمن وانكشفت أهدافها في الكويت والبحرين"، على حد قوله.