أحدث الأخبار
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد

ناشط إماراتي: اعتقال "بن غيث" يكشف مزاعم التسامح الزائفة في الدولة

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-08-2015

 
ندد الناشط الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي، رئيس المركز العالمي للأبحاث والتطوير في لندن باعتقال "جهاز الأمن" للأكاديمي الإماراتي ناصر بن غيث  الثلاثاء (18|8) وذلك في مقال له بعنوان " اعتقال بن غيث.. استمرار الإرهاب الأمني في قمع الفكر الحر".
وأكد الشيبة، أن اعتقال "بن غيث" يؤكد على إصرار جهاز الأمن مواصلة "التنكيل بجميع الأحرار والمفكرين والمبدعين الملتزمين بالمنهجية السلمية الوسطية في الدعوة إلى الإصلاح".
وكانت عناصر من جهاز أمن الدولة ترتدي "الزي الوطني" قد قامت باعتقال بن غيث من مكان عمله في أبوظبي ثم اصطحبته إلى إمارة دبي (150كلم) مكان سكنه حيث قامت بتفتيش منزله ومصادرة بعض محتوياته، وفق ما أكدته منظمة العفو الدولية وشهود عيان .
وتابع الشيبة، وهو أكاديمي وناشط أيضا، قوله،" كأن العدو الرئيس لجهاز الأمن هو الإبداع والإنجاز والتألق وإشهار الوجه الحضاري المتميز للإمارات في المحافل الدولية.. وكأن هذا الجهاز لا همَ له غير تصدر الإمارات في قوائم انتهاكات حقوق الإنسان ومحاربة حرية التعبير".
وقد كان أولى الانتقادات الدولية التي وجهتها المنظمات الحقوقية على الاختفاء القسري "لبن غيث" هو انتهاك جهاز الأمن لحرية التعبير، واعتبار "بن غيث" مخفٍ قسريا لعدم إفصاح جهاز الأمن عن مكان احتجازه ولم يوجه له أي تهمة، وكل هذه انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
واستطرد الشيبة، كاشفا عن ذرائع جهاز الأمن في التنكيل بالناشطين، قائلا،" الإرهاب هو الشماعة التي يستخدمها جهاز الأمن ليمارس الإرهاب الحقيقي في محاربة الفكر الحر والإبداع الحضاري والعقول الأكاديمية"، مؤكدا، "لم تعد هذه الأكاذيب تنطلي على عاقل".
وأشاد الباحث الإماراتي الشيبة، بالباحث الاقتصادي "بن غيث"، قائلا، ناصر بن غيث من أشهر الخبراء الاقتصاديين على مستوى الوطن العربي، والأول في تخصصه النوعي بالقانون الاقتصادي والتكتلات الاقتصادية في شهادة الدكتوراه التي حصل عليها من جامعة اسيكس البريطانية كما أنه أول إمارتي يحاضر في جامعة السوربون -أبو ظبي- في القانون الدولي والعلاقات الدولية والدبلوماسية لطلبة الماجستير".
وقارب رئيس المركز العالمي للبحوث والتطوير، بين اعتقال "بن غيث" واعتقال عشرات الناشطين المثقفين والمبدعين الإماراتيين المرعوفة قضيتهم إعلاميا بال"94" ويقضون أحكام بالسجن من 10-15 عاما، قائلا، "اعتقاله (بن غيث) شبيه باعتقال مجموعة دعوة الإصلاح، فالجميع أصحاب فكر وسطي سلمي يدعو إلى التطوير وينتقد الخطأ بوسائل حضارية".
واعبتر الشيبة، أن "بن غيث" ودعاة الإصلاح  رفعوا اسم الإمارات عاليا في المحافل الدولية، ولكن هذا الاسم نكسته تصرفات جهاز الأمن.
وأظهر "الشيبة" عميق ثقته بالشعب الإماراتي قائلا، "المجتمع الإماراتي يدرك جيدا من يجلب له العار ومن يريد له الخير والمزيد من التطور والاستقرار والرخاء الدائم والحقيقي".
وختم الناشط الإصلاحي مقاله بكشف التناقض بين مزاعم التسامح بالدولة وبين الممارسة الواقعة، قائلا،" الحديث العريض عن التسامح الذي يضيق بتغريدة أو كلمة حرة يكشف حقيقته الزائفة وأنه مجرد طلاء خارجي لا حقيقة له في الواقع"، معتبرا أن "التسامح المطلوب يجب أن يبدأ من الداخل بالتسامح مع جميع أصحاب وجهات النظر المختلفة واحترامها وتنظيم الاختلاف والترحيب بالنقد البناء"، وفق الشيبة.