دخلت قوة عسكرية برية، تابعة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، صباح السبت، إلى أراضي محافظة “حضرموت” شرقي اليمن، متجهة إلى محافظة “مأرب” وسط البلاد.
وقال مصدر عسكري يمني رفيع، إن القوة العسكرية تشمل أكثر من 100 مدرعة ودبابة وناقلة جند، مشيرًا أن القوة دخلت صباح اليوم إلى الأراضي اليمنية، عبر “منفذ الوديعة الحدودي” بين اليمن والسعودية، في محافظة “حضرموت” شرقي اليمن.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، أن القوة العسكرية العربية، اتجهت نحو محافظة مأرب، لدعم قوات “المقاومة الشعبية” الموالية للرئيس اليمني “عبد ربه منصور هادي”، التي تخوض منذ أشهر، مواجهات متواصلة مع المتمردين الحوثيين.
وتوقع المصدر أن تلعب القوة العربية “دورًا مفصليًا في دحر مسلحي الحوثي من المواقع التي يسيطرون عليها بمحافظة مأرب”.
يشار إلى أن محافظة مأرب وسط اليمن، تشهد منذ عدة أشهر، قتالًا عنيفًا ومعارك كر وفر، بين قوات “المقاومة الشعبية” التابعة للرئيس اليمني “عبد ربه منصور هادي” من جهة، والحوثيين وقوات المخلوع صالح من جهة أخرى.
ولم يعلن التحالف جنسيات هذه القوات وأية معلومات عن أعدادهم وتفاصيل تسليحهم. وكان التحالف أرسل 1500 جندي من قوات عربية وخليجية أغلبهم إماراتيون إلى عدن للمساهمة في حفظ الاستقرار وإعادة تأهيل منشآتها الأسياسية للعمل كما فعل فريق فني إماراتي بإعادة تأهيل مطار عدن وقاعدة العند العسكرية. ورغم تواجد هذه القوات فقد شهد مبنى الأمن السياسي "المخابرات" في عدن انفجارا عنيفا لم تتضح تفاصيله حتى اللحظة وذلك بعد نحو يومين من محاولة اغتيال فاشلة لمحافظ عدن، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الحوادث.