اتهم قيادي من حركة المقاومة الإسلامية “حماس″، ثلاث دول عربية بملاحقة الحركة، وإعتقال بعض كوادرها، إضافةً إلى التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي ضدها.
وقال القيادي في تصريحاته الثلاثاء “للأسف الشديد، تشترك ثلاث دول عربية في ملاحقة نشاط الحركة على الساحة الدولية، وتمارس بعض الأحيان عمليات إعتقال بحق مقربين منا، بتهم مختلفة”، وأضاف “بعض هذه الدول تقوم بالتنسيق مع الأمن الإسرائيلي، لمحاصرة نشاطنا”.
وعن هذه الدول، قال القيادي في حماس “إن الحركة تعض على الجرح، وتمضي صابرة، على أمل تغير الموقف، وإدراك مدى الحاجة لدعم المقاومة في فلسطين”.
وحول نشاط الحركة في الدول العربية، قال القيادي “إن حماس لها علاقات مميزة مع الشعوب، كما لها علاقات قوية مع دول عربية، وتمدّ يدها للتعاون مع الجميع″.
وتابع القيادي “لأجل الحفاظ على هذه الروح، نأت الحركة عن أي نشاط من خلال أراضي الدول جميعاً، إلا بموافقتها”.
وختم القيادي في حماس بالقول “من أهم ما يحرك حماس هو الحفاظ على الأمة، لذلك هي تقاتل عدوها، كرأس حربة في وجه مشاريع التصفية للشرق الإسلامي”، بحسب تعبيره.
ويرى مراقبون أن مصر والأردن والإمارات هي الدول المقصودة في حديث القيادي الحمساوي الذي رفض الكشف عن أسماء هذه الدول. وتأتي هذه التصريحات بعد أن أكدت حماس أن اختطاف 4 مقاومين بمجرد دخولهم الأراضي المصرية للسفر عبر مطار القاهرة "ضحية غدر وخداع" محملة الدولة المصرية مسؤولية ما يتعرض له المقاومون.
كما أشار الناشطون إلى عمليات إبعاد جماعي قامت بها الإمارات لمئات العائلات الفلسطينية وحتى ما قبل الربيع العربي بشبهة التعاطف مع التوجهات الوطنية للمقاومة وذلك بعد تقارير يقدمها محمد دحلان الهارب من غزة لأجهزة الأمن الإماراتية وفق ما يقوله ناشطون فلسطينيون.
ومؤخرا حكمت محكمة أردنية بالسجن على بعض أفراد مؤيدين لحماس بدعوى أنهم جمعوا تبرعات للحركة وناشطين بكتائب القسام.