تنظيم القاعدة في اليمن ينفي احتجازه رهينة أعلنت الإمارات " تحريره"
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
26-08-2015
نفى تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية أن يكون احتجز بريطانياً أعلنت دولة الإمارات أنها حررته في اليمن في نهاية الأسبوع الماضي.
وقال التنظيم في بيان نشر على مواقع جهادية إن “هذا الخبر غير صحيح. فليس بحوزتنا رهائن بريطانيين فضلا عن حدوث ما ادعت الحكومة الإماراتية أن قواتها الخاصة قامت به”.
ودعا التنظيم في هذه المناسبة “الصحفيين ووسائل الاعلام إلى تحري المصداقية والتثبت مما ينقلون من الأخبار”.
وكانت الدولة أعلنت الأحد(23|8) أن القوة العسكرية التي تنشرها أبوظبي في مدينة عدن جنوب اليمن تمكنت من إنقاذ رهينة بريطاني مختطف لدى تنظيم القاعدة في اليمن.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن البريطاني المحرر يدعى دوغلاس روبرت سيمبل وهو مهندس في الرابعة والستين من العمر وكان يعمل في القطاع النفطي وقد خطف في فبراير 2014 من قبل تنظيم القاعدة في محافظة حضرموت بجنوب شرق اليمن.
وحسب ما نقلته الوكالة فقد تم تحرير الرهينة من قبل القوات المسلحة الإماراتية في عملية استخباراتية.
الجدير بالذكر أن الإمارات كانت قد حررت مواطنين اختطفا عام 2012 في نيجيريا في عملية استغرقت شهرين وبالتنسيق مع قوات الأمن النيجرية وأصدرت حينئذ وزارة الداخلية الإماراتية بيانا مفصلا حول عملية تحرير الرهائن الإماراتيين في نيجيريا على خلاف تحرير الرهينة البريطاني في اليمن والذي جاء الإعلان عنه بعناوين إخبارية رئيسية دون أية تفاصيل فنية، مما يثير التساؤلات والشكوك حول صحة عملية انقاذ الرهينة؟ أم أنها كانت "تحريراً إعلامياً" فقط ولخدمة أغراض سياسية؟!