أدانت الجامعة العربية ما وصفتها بـ”الجرائم الوحشية” التي ترتكبها جماعة أنصار الله الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق “على عبد الله صالح” بحقّ المواطنين الأبرياء، خاصةً القصف العشوائي على المناطق السكنية في محافظة تعز، التي تشهد تقدمًا كبيرًا لعناصر المقاومة الشعبية.
وأكّد “نبيل العربي” الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان أصدرته الجامعة العربية على دعْم جامعة الدول العربية للشرعية اليمنية ممثَّلةً في الرئيس “عبد ربه منصور هادي”، ودعمها لكافّة الجهود التي تُمكِّن مؤسسات الدولة اليمنيّة من استعادة دورها الوطنيّ، وإعادة الأمن والاستقرار في أنحاء البلاد.
وأشار “العربي” إلى ضرورةِ الالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216، والمرجعيّات الوطنية المتَّفق عليها، والمتمثِّلة في مُخرجات مؤتمر الحوار الوطني وكذلك المبادرة الخليجيّة وآليتها التنفيذية.
واعتمد مجلس الأمن الدولي في أبريل/نيسان الماضي، القرار رقم 2216، والذي دعا الحوثيين إلى سحبِ قواتهم من جميع المناطق التي سيطروا عليها في وقتٍ سابق، بما في ذلك العاصمة صنعاء، والامتناع عن أيّةِ استفزازات أو تهديدات للدول المجاورة، وعدم اللجوء إلى العنف، والكفِّ عن تجنيد الأطفال، وتسريح جميع الأطفال في صفوف قواتهم.
وكان الأمين العام للجامعة قد استقبل في وقت سابق اليوم “رياض ياسين”، وزير الخارجية اليمنيّ والوفد المرافق له، واستعرض اللقاء التطورات التي تشهدها الساحة اليمنية، خاصةً المستجدات الميدانيّة في مختلف المناطق.
وقال “ياسين” عقب اللقاء، إنَّ الحكومة ستعود إلى مدينة عدن في القريب العاجل، محمِّلاً جماعة أنصار الله والرئيس السابق “على عبدالله صالح”، مسؤولية تعثُّر وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة من البلاد.