أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة البحرينية، "استشهاد خمسة عسكريين أثناء قيامهم بالدفاع عن الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية".
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن العسكريين القتلى هم الرقيب أول محمد نبيل حمد، والرقيب محمد حافظ يونس، والرقيب عبد القادر حسن العلص، والرقيب حسن إقبال محمد، والعريف عبد المنعم علي حسين.
فيما لم تذكر القوات المسلحة الإماراتية حتى الآن أسماء الشهداء الإماراتيين ولا من أي إمارات في الدولة. وبينما أعلنت البحرين مكان استهداف جنودها لم تتطرق قواتنا المسلحة إلى مكان استهداف جنودنا فيما لم يعرف إن كان مقتل الجنود البحرينيين في نفس الحادث والمكان والزمان الذي تعرضت له قواتنا.
فقد أعلن أنور قرقاش قبل قليل عبر حسابته "بتويتر" أن الشهداء الإماراتيين قضوا ضحية استهدافهم بصاروخ أرض أرض أثناء تواجدهم في مخزن ذخيرة. قرقاش ورغم عمق الفاجعة التي حلت على الإماراتيين أكد على "الإصرار" باستمرار جنودنا في اليمن وسط تجاهل دعوات ومطالبات الإماراتيين بإنهاء المشاركة الإماراتية هناك مهما كانت الظروف.
فعدد 22 مواطنا يعني أن شهيدا واحدا ارتقى مقابل كل 50 ألف مواطن، وهو عدد كبير بالنسبة لحجم الشعب الإماراتي الذي يناهز المليون. بصورة أخرى، 22 إماراتيا عدد يوازي 1800 مصري بالنسبة لعدد سكان مصر ال"90" مليون، و500 سعودي لـ"25" مليون سعودي.
وفيما تتشعب المعلومات حول هذا الحادث الصعب ويتم الإفراج عن المعلومات المتعلقة به بصورة بطيئة للغاية، فإنه بات من حكم الضرورة قيام لجنة تحقيق خليجية حول الحدث المؤلم والذي يشكل أكبر خسارة إماراتية في يوم واحد، في وقت سجلت فيه الدولة انخفاضا كبيرا في وفيات الأطفال مقارنة بدول أخرى نتيجة الرعاية الصحية المتقدمة، لتسجل أعلى نسبة ضحايا في أوساط القوات المسلحة في يوم واحد أيضا مقارنة مع صراعات أخرى.