زعمت موسكو على أن توريدها معدات عسكرية إلى سورية يتطابق بالكامل مع القانون الدولي، وأنها قد تدرس تقديم مساعدة إضافية لسورية في مكافحة الإرهاب.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية القول:"لم نخف أبدا علاقاتنا العسكرية الفنية مع سورية. ونحن نزود سورية منذ زمن بعيد بالأسلحة والمعدات الحربية. ونقوم بذلك بمراعاة العقود الموقعة، وبما يتطابق بالكامل مع القانون الدولي".
وأكدت زاخاروف وجود خبراء عسكريين روس في سورية، وكشفت أن مهمتهم تتمثل في تدريب العسكريين السوريين على استخدام المعدات الروسية الجديدة.
وكانت أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن موسكو تحارب إلى جانب الأسد كما نشرت مواقع إعلامية قريبة من مليشيا حزب الله اللبناني صورا لعسكريين روس مع نظراء سوريين موالين للنظام، قبل أن تنفي دمشق وجود أي مساعدة عسكرية روسية للجيش السوري. وعبرت واشنطن عن قلقها من وجود محتمل لقوات روسية في سوريا وطالبت بلغاريا بعد السماح للطائرات الروسية من عبور أجوائها في طريقها إلى سوريا وهو ما استجابت له الحكومة البلغارية.
وكان صرح الرئيس التركي أردوغان الثلاثاء (8|9) أن نظام الأسد سوف يسقط في 24 ساعة في حال تخلي إيران وروسيا عنه. وكانت الأزمة السورية محور قمة الملك سلمان وأوباما الأسبوع الماضي في البيت الأبيض، وتداولت وسائل إعلام خليجية نبأ اتفاق الملك سلمان وأوباما على تسريع فرض حظر طيران في سوريا.