عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، الخميس، جلسة مباحثات مع وزير خارجية جمهورية روسيا الاتحادية، سيرغي لافروف، في إطار التنسيق بين دول المجلس وروسيا.
وترأس وزير الخارجية القطري، خالد بن محمد العطية، طرف مجلس التعاون، وذلك بمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني.
وبحث الطرفان خلال الاجتماع تطورات الأزمة السورية، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وكانت روسيا أعلنت أنها تقدم "باستمرار" الدعم العسكري والأسلحة لكل من نظامي سوريا والعراق في مواجهتهما لمن تصفهم بـ"المتطرفين".
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي قال: إن "روسيا تقدم الدعم بشكل مستمر لحكومتي العراق وسوريا، ولغيرها من دول المنطقة في مواجهتها للمتطرفين الذين يسعون للاستيلاء على الحكم"، مشيراً إلى أن الدعم يشمل "تزويد هذه الحكومات بالأسلحة والمعدات العسكرية".
ويأتي الاجتماع بعد يوم من انطلاق الهجمات الروسية الجوية ضد المعارضة السورية التي تقاتل النظام فيما لم يصدر أي رد خليجي رسمي حتى الآن بعد انطلاق الغارات الروسية باستثناء الموقف السعودي الذي دعا إلى وقفها فورا، وموقف قطري قبل بدأ القصف الجوي الروسي اعتبر أن الخطة الروسية في سوريا غير مناسبة كونها تتجاهل السبب الحقيقي للأزمة السورية في إشارة إلى مسؤولية نظام الأسد.