اعتبر موقع "ميدل إيست آي"، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، أن دعوة سفارة السعودية للدكتور يوسف القرضاوي بمثابة علامة تحول تجاه الإخوان المسلمين.
وذكر الموقع، أن الدكتور يوسف القرضاوي حضر احتفالية اليوم الوطني السعودي في الدوحة.
وقال الموقع، إن مراقبين اعتبروا حضور "الشيخ" للاحتفالية بمثابة علامة على التغير الطفيف في سياسة الرياض تجاه الإخوان المسلمين.
وفي تصريح لـ"رويترز"، قال أحد أعضاء الجماعة في قطر، الذي رفض الكشف عن اسمه: "إننا متفائلون الآن.. القيادة السعودية الجديدة قد تعني حقبة جديدة للشرق الأوسط حين يتم التعامل مع الإسلاميين، ورؤيتهم كشركاء بدلًا من شيطنتهم".
وأرجع الموقع هذه الخطوة، إلى تولي سلمان العرش في يناير الماضي الذي يعد أقل كراهية تجاه الإخوان المسلمين من سابقه عبدالله.
واعتبر مراقبون، أن حضور القرضاوي الحفل يعد بمثابة تجسيد لإحدى نقاط الخلاف بين السعودية ومصر فيما يتعلق بالإخوان المسلمين.
وتقاطع القرضاوي في عدة مناسبات مع سياسات الملك سلمان خاصة في تأييد اتحاد علماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي لعاصفة الحزم التي تشنها الرياض ضد الحوثيين في اليمن، كما أصدر الاتحاد الأحد(4|10) بيانا أدان فيه الغزو الروسي لسوريا داعيا لمقاومته وهو الموقف الذي يتقاطع مع الرؤية السعودية الرسمية والشعبية.