ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن إسرائيل قررت الانسحاب من البطولة العالمية لركوب الأمواج المقررة في سلطنة عُمان.
ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي قوله إن قرار الانسحاب جاء بعد فشل التوصل إلى اتفاق حول الترتيبات الأمنية لأعضاء الفريق المشارك مع الدولة الخليجية.
وبحسب ضابط في جهاز "الشين – بيت" الإسرائيلي، فإن الرحلة التي كانت مقررة بين (17- 24 |10) الجاري، قد تم إلغاؤها بعد رفض عُمان استقبال حراس أمن إسرائيليين مع الرياضيين المشاركين.
وفي تقرير الثابت والمتحول الذي يصدره مركز الخليج لدراسات التنمية لعام 2015 ومقره الكويت، أفاد حول العلاقات العمانية الإسرائيلية قائلا، "انقطعت العلاقات العلنية بين إسرائيل وسلطنة عمان إثر الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، لكن تزعم وثائق ويكيليكس أن العلاقات لم تنقطع إلا في العلن. وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في 2009 أن دبلوماسياً إسرائيلياً رفيعاً قد زار عمان وعقد محادثات مع مسؤولين فيها".
وتابع التقرير الخليجي، و تضمنت وثائق ويكيليكس الكثير من المعلومات عن مزاعم حول التطبيع العماني مع إسرائيل، بما في ذلك رفض الحكومة العمانية اجتماعات المقاطعة العربية حتى في جامعة الدول العربية. كما أوردت الوثائق زيارة وفد إسرائيلي لعمان.
وورد اسم مركز الشرق الأوسط لأبحاث تحلية المياه كأحد المواقع التي تمت زيارتها في 2004 و2006 ، وهو مركز استخدم في أغراض تطبيعية بين إسرائيل ودول أخرى مثل الأردن وقطر والسلطة الفلسطينية. كما ذكرت وثيقة مؤرخة في يوليو 2009 (بعد انتهاء حرب غزة الأولى) تدعي أن وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي على إتصال بإسرائيل، وأنه تشمل الاتصالات عقد لقاءات مباشرة مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية حينها تسيبي ليفني.