أحدث الأخبار
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد

المتضرر الأكبر من سياسات إيران التوسعية

الكـاتب : سامي الريامي
تاريخ الخبر: 09-10-2015


كف يد إيران عن دول الخليج، ووقف التهديدات العسكرية الإيرانية الناجمة عن الدعم العسكري المباشر لميليشيات الظلام والإرهاب، هو أهم أسباب عاصفة الحزم في اليمن، هذا ليس سراً، بل هو هدف معلن منذ البداية، بل إن التهديدات المباشرة من هذه الميليشيات على الدول الخليجية بدأ منذ عام 2009، وعلى شكل تصعيدات عسكرية، ومع ذلك فقد صبرت دول المجلس سنوات عدة، قبل أن تضطر للتدخل وبقوة، من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها ومستقبلها، بعد أن استنفدت جميع الحلول السياسية والعسكرية.

إيران دولة توسعية، لديها مشروع لتصدير الثورة، تمارس العنجهية، وتحلم بممارسة دور الدولة العظمى الوحيدة في المنطقة، ولتحقيق هذا الهدف تستخدم كل الوسائل والأدوات، وتهدر مئات المليارات، وتتلاعب بالدين، وتهدد جيرانها وتستفزهم بشكل مستمر، وتتدخل بشكل سافر في شؤون القريب والبعيد، كل ذلك على أساس «مشروع فارسي عنصري»، ركائزه تهديد استقرار المجتمعات العربية.

والسؤال هنا: من هو المتضرر الأكبر من هذه السياسات العدائية التوسعية؟ جواب ذلك، هو ما يحاول المسؤولون في طهران إخفاءه دائماً، اتباعاً لسياسة «إحداث المشكلات في الخارج لإطفاء النار المشتعلة في الداخل»، وما تحاول طهران إخفاءه هو أن المتضرر الأكبر من هذه التدخلات الإيرانية في شؤون الآخرين هم الشعب الإيراني!

خلال الشهر الماضي، أعلنت بلدية خرم آباد، مركز محافظة لورستان وسط إيران، عن توظيف 23 شخصاً من حَمَلة شهادات الماجستير في قسم النظافة وكنس الشوارع، وذلك ضمن مشروع لتوظيف 200 شخص من حملة هذه الشهادة، بالتأكيد لا عيب في العمل، لكن هذا مؤشر واضح إلى فشل سياسات التوظيف، وإهانة المتعلمين، وتفشي البطالة بشكل كبير، في حين أن أموال النفط والغاز ومقدرات الشعب الإيراني تنفق ببذخ على تمويل ودعم الحركات المتمردة في كثير من دول العالم، وبذلك يعيش وكلاء إيران في تلك الجماعات حياة الرفاهية والبذخ، بأموال إيرانية، لا يجدها 90% من الإيرانيين داخل إيران!

البطالة في إيران متفشية للغاية بين الشباب، وهي عنوان مباشر للفقر المدقع الذي يعيش فيه أغلبية الشعب، وهناك 1.1 مليون خريج جامعي لا يجدون فرصة عمل، إضافة إلى 4.5 ملايين سيتخرجون قريباً، ما ينذر بـ«تسونامي» بطالة خلال فترة زمنية قريبة، ومع ذلك توظف إيران مئات الآلاف من المجندين والجواسيس، وتنفق مئات المليارات على تدريبهم ونشرهم في مختلف قارات العالم، هذه الأموال كانت تكفي لحل جميع مشكلات الفقر والبطالة، في قارة كاملة، لا في دولة!

وبينما تعتبر إيران ثاني أكبر مصدر للنفط والغاز الطبيعي في العالم، تشير آخر الإحصاءات إلى أن 15 مليون إيراني يعيشون تحت خط الفقر، وذلك بسبب إنفاق الثروات على البرامج العسكرية والنووية، وتحمل تكاليف حروبها الإقليمية والإنفاق ببذخ على ميليشياتها في دول المنطقة، من سورية والعراق إلى لبنان واليمن، قبل أن تقطع يدها هناك عاصفة الحزم!