قال وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف أن بلاده لا تتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ، واعتبر أن هناك "تضليلا للرأي العام" ضد بلاده على حد زعمه.
وأضاف :"أعلنا مراراً عدم تدخلنا في الشؤون الداخلية لبلدان المنطقة .. ونحن بحاجة إلى المزيد من النشاط الإعلامي في الساحة العربية ، فهناك تضليل للرأي العام ضدنا".
وأضاف :"ما يهمنا في هذا السياق هو الخطر الدائم الذي يهدد إيران والسعودية والعراق ، ولا بد من التأكيد بأن أمن السعودية يعتبر مهما بالنسبة لنا ، ونتمنى على أصدقائنا في المملكة إدراك هذه الحقيقة".
وقال :"نحن من جانبنا مستعدون لمد يد العون لكل الأشقاء والأصدقاء في مكافحة الإرهاب، وهذا ليس شعارا بل إنه يأتي في إطار المصلحة والأمن للجميع".
وفي شأن ترتيب قضايا المنطقة ضمن الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى ، قال الوزير الإيراني :”نحن أكدنا ونؤكد بأنه لم يحصل أي اتفاق بخصوص قضايا المنطقة مع مجموعة 1+5 ضمن الاتفاق النووي، ومع الأسف ، فإن الكثيرين كانوا يعتقدون أن معالجة المسألة النووية سوف تمهد لنا الدخول مع الأمريكيين في صفقة ضد جيراننا، في حين أنه ليس هنالك أي اتفاق سري مع مجموعة 1+5 حول قضايا المنطقة”.
وعن العلاقات الإيرانية المصرية ، قال :”المواقف بين البلدين بخصوص العديد من قضايا المنطقة متقاربة جدا .. ولابد أن يكون هناك دور أساسي لمصر والسعودية وإيران والدول الأخرى للاتفاق على الحوار وتسوية بعض القضايا”.
وساندت القاهرة التدخل الروسي في سوريا وهو ما يتقاطع مع المصالح الإيرانية كما وقامت بتطبيع علاقاتها مع نظام الأسد وبدأ نظام السيسي بالسماح للحجاج الإيرانيين بزيارة ما يسمى العتبات الشيعية في القاهرة ومناطق أخرى ويسمح النظام لمحمد حسين هيكل من حين لآخر بالتهجم على دول الخليج مقابل إشادة لدور إيران في المنطقة.