قال الداعية السعودي عوض القرني: "لو تم حسم معركة سوريا مبكراً لما كان هناك حاجة لحرب اليمن، ولكنّا الآن نشارك في تحرير الأقصى"، مضيفاً أن "عاصفة الحزم يجب أن تكون نهضة أمة، ويمتد نهجها إلى سوريا وفلسطين وكافة قضايا الأمة وأن يكون اليمن خطوتها الأولى فقط".
وأضاف القرني في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قائلاً: "لنعلم جميعاً أننا إن سمحنا بسقوط ثورة سوريا فسيقاتلنا الحلف الصفوي الروسي في مكة والمدينة والرياض"، وفق تأكيده الذي يعضده تطورات الأحداث والخطط التي بدأت تتكشف تباعا جراء التدخل الروسي ليس فقط في سوريا وإنما في ليبيا أيضا وذلك بالكشف عن طائرات روسية تتجس على ليبيا تمهيدا لضرب الثورة هناك لصالح الثورة المضاد بقيادة خليفة حفتر.
وأشار الداعية السعودي إلى أن "تواصل قتل جنرالات إيران وإسرائيل يؤكد أننا أمام شعب سينتزع النصر قريباً"، قائلاً: إن "الشعب السوري والفلسطيني لا يحتاجنا للقتال معهم إنما حاجتهم الدعاء ثم غطاء سياسي ودعم مالي وتدريبي وإعلامي وسلاح نوعي".
كما جاء في تغريدات الداعية السعودي أيضاً، أن "كل عاقل مخلص مطلع يعلم أن الأمر صعب جداً لكننا نعلم أيضاً أن انتصارات أمتنا التاريخية الكبرى إنما تحققت في ظروف صعبة جداً".
وانتقد القرني في تغريداته التي جاءت ضمن وسم #الشام_تحدد_مستقبل_الأمة السكوت عن الجرائم التي تحدث في سوريا وفلسطين، قائلاً: إن "الوقوف إلى جانبهم يقتضيه الدين والعروبة والعقل والسياسة والمروءة والإنسانية والمصلحة والمواثيق الدولية"، وأردف قائلاً: إن "عاصفة الحزم يجب أن تكون نهضة أمة، وأن يمتد نهجها إلى سوريا وفلسطين وكافة قضايا الأمة وأن يكون اليمن خطوتها الأولى فقط".
وسبق لجمال خاشقجي الإعلامي السعودي المعروف أن قال في تغريدات على حسابه بتويتر إن "الثورة السورية التي تدافع عن دمشق تدافع عن الرياض"، وتواردت أنباء متطابقة أن وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان قال حذر بوتين في اجتماعهما مؤخرا في موسكو من "نفير سني" وأن التدخل الروسي عواقبه وخيمة.