نفت مصادر من المقاومة الشعبية اليمنية الخميس صحة الأنباء المتداولة عن انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مقر القوات السودانية قرب مطار عدن الدولي جنوبي اليمن.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن "تلك الأخبار عارية عن الصحة تماماً، وأنها تروج من قبل أشخاص يحاولون زعزعة الأمن من خلال نشر تلك الشائعات".
وأكدت المصادر أن الوضع الأمني مستقر في المحافظة، وأن الحياة بدأت بالعودة تدريجياً إلى طبيعتها كما كانت قبل الحرب التي شهدتها المحافظة بين الحوثيين مدعومين بقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي صالح من جهة ، والجيش الوطني والمقاومة مدعومة بوحدات من قوات التحالف العربي من جهة أخرى.
وكانت وسائل إعلام محلية قد تداولت أنباء تفيد بمقتل وجرح 12 جنديا على الأقل، بينهم سودانيون، إثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري يشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة مستهدفة مقر القوات السودانية قرب مطار عدن الدولي.
يذكر أن قوة سودانية قوامها نحو 750 جنديا معززة بمدرعات وأسلحة ثقيلة، قد وصلت إلى عدن على دفعتين الأسبوع الجاري، وبدأت مهامها في المحافظة بعد انضمامها إلى القوات الإماراتية والسعودية التابعة لقوات التحالف المتواجدة فيها.
وأعلنت مصادر يمنية أن 6 آلاف جندي سوداني سوف يشاركون في معرك قتالية في تحرير المدن اليمنية وأن القوات السودانية في مهمة قتالية لا أمنية.
وشهدت عدن عدة جرائم إرهابية استهدف بعضها مقر القوات الإماراتية ما أدى إلى استشهاد 4 من قواتنا في اليمن، كما اغتيل الأسبوع الماضي أحد ضباط القوات المسلحة الذين يعملون في مجال الإغاثة بالهلال الأحمر الإماراتي.