أحدث الأخبار
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد

"ناشونال إنترست": قوة الجيش الروسي "حبرا على ورق"

الجيش الروسي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-10-2015



ذكرت صحيفة "ناشونال إنترست" الأمريكية، أن القوات العسكرية الروسية ما زالت تعاني من عدة نقاط ضعف في سوريا.
 ويعود جزء من المشكلة، برأي "ناشونال إنترست" لضعف التمويل، ولكن في جزئها الأكبر لاعتماد روسيا على مجندين ضعيفي التدريب والحماسة. حيث اتبع الاتحاد السوفييتي استراتيجية تقوم على تزويد كل فرقة عسكرية بقرابة ٥٠٪ إلى ٧٥٪ من كامل قوتها القتالية.
 وفي حال توقع نشوب حرب وشيكة، كان السوفييت يعمدون لاستدعاء قوات الاحتياط. ولكن تجميع قوات الاحتياط مع المجندين ونشرهم يستغرق وقتاً. وفي حال نجح النظام السوفييتي إبان الحرب الباردة، لم يعد صالحاً للعصر الحديث.
 ونتيجة لذلك، كان الأداء ضعيفاً في جورجيا، حيث كان على روسيا تجميع قوات من وحدات متفرقة هنا وهناك. وكما يمكن للمرء أن يتخيل، ما جرى كان كارثة بالعرف العسكري. إذ بالرغم من انتصار روسيا في تلك الحرب نظراً لحجم قواتها وحسب، فقد كان من المفترض أن يكون الانتصار سهل المنال.
 وتقول الصحيفة إنه بعد الحرب الجورجية شهد الجيش الروسي عملية إصلاح، ولكن أقساماً صغيرة فقط من قواته انتقلت إلى ما يوصف باسم "نموذج جديد، أو معاصر". وما زال أكثر من ثلثي القوات المسلحة الروسية وخاصة القوات البرية ـتتبع النموذج السوفييتي القديم، وما زالت مسلحة بعتاد قديم يزداد اهتراء يوماً بعد آخر. وقد ثبت أن غالبية القوى الروسية التي تحارب في سوريا تستخدم عتاداً قديماً تم تطويره في سبعينيات القرن الماضي.
 وتشير ناشونال إنترست إلى بدء اكتساب أفراد القوات المسلحة الروسية مهارات معاصرة، ولكن اكتمال عملية الانتقال يتطلب وقتاً، لأن أولئك الجنود، وهم غير مدربين وفقاً للمعايير الغربية، يشكلون جزءاً من قوات تدخل سريع. كما اتخذ الروس خطوات لتطبيق برامج تدريب وتثقيف غربية الطراز.
وتم أيضاً إحداث تعديلات تنظيمية، بحيث خفض الكرملين من أعداد العاملين في مراكز القيادة ة والتوجيه، وتم تطوير وسائل نقل العتاد والمؤن. ولكن تبقى تلك التعديلات دون المستوى التقني الحديث، وغير مكتملة، وسوف تبقى على هذا المنوال لعدة سنوات قادمة، جراء تحديات كبيرة يواجهها الاقتصاد الروسي بسبب تراجع أسعار النفط.
وترى الصحيفة أنه فيما تسعى روسيا لمواجهة أكبر نقاط ضعفها، وهو التدريب والتنظيم والجاهزية، تبقى صناعة البلاد الدفاعية ظلاً لسلفها السوفييتي.
ومنذ انهيار الاتحاد السوفييتي في عام ١٩٩١، ضمرت الصناعة الحربية الروسية، وتراجعت في عدة قطاعات تقنية أساسية. وعلى سبيل المثال، عجزت روسيا عن مجاراة التقنيات الرئيسية كبناء أسلحة دقيقة، ورادارات مسيرة إلكترونياً.
كما تواجه روسيا نقطة ضعف أخرى تتمثل عدم قدرتها على بناء سفن حربية ضخمة من حجم حاملات الطائرات، وباتت تستخدم تقنيات بناء عتيقة.
ومن هذا المنطلق، ترى "ناشونال إنترست" أن الجيش الروسي لا يمكن أن يجاري أية قوة غربية معاصرة، وهو بالتالي قوته مجرد حبر على ورق.
وكانت روسيا شنت بدايات العدوان على سوريا هجوما بحريا بصواريخ عابرة من بحر قزوين لتضرب أهدااف للمعارضة السورية ب26 صاروخا سقط 4 منها على الأقل في إيران ما شكل "فضيحة" للقوات الروسية التي لا يزال يفاخر بوتين بها بتصريحات متواترة آخرها عصر اليوم (22|10) من أن "القوة العسكرية ستبقى من ضمن أدوات السياسة الدولية".