أحدث الأخبار
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد

"جوانتانامو الإمارات".. وحشية السجان تغتال حقوق الإنسان

بعض معتقلي الرأي في سجن الرزين
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-10-2015


 
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ونشطاء حقوقيون إماراتيون، مقطع فيديو يرصد انتهاكات ترتكب في سجن الرزين الإماراتي سيئ السمعة، حيث شبه الفيديو السجن بأنه “جوانتنامو الأمريكي”، وأطلقوا على المقطع اسم "جوانتنامو الإمارات”.
وسلط الفيديو الضوء على معاناة سجناء الرأي الإماراتيين، من خلال محاكاة لحقيقة ما يحدث في سجن الرزين، وما يتعرض له المعتقلون هناك من سوء معاملة، وانتهاك لحقوق الإنسان، حيث صورت المشاهد بالفيديو وفقًا لروايات معتقلين مفرج عنهم.
وفي المقطع الذي حاز على ما يقارب نحو 26 ألف مشاهدة حتى الآن على موقع تداول الفيديوهات “يوتيوب” أشار إلى الظروف القاسية للمعتقلين، بالإضافة لمعاناة عائلاتهم وأطفالهم الذين حرموا من زيارة والديهم منذ بدأ الإمارات حملة اعتقالات واسعة في صفوف المرتبطين بجمعية “الإصلاح”.
وصور الفيديو محاكاة لنموذج للانتهاكات ضد المعتقلين، منها اقتحام قوة عسكرية إماراتية بقيادة طارق حمد المقبالي زنازين سجن الرزين السياسي مع 44 جندي نيبالي بهدف البحث عن قلم كتب به معتقلو الرأي رسالة تعزية لرئيس الدولة في شهداء الوطن باليمن.
أما على مواقع التواصل الاجتماعي فقد أثار هاشتاج “جوانتنامو الإمارات” جدلا واسعا بين نشطاء وحقوقيين رافضين لتلك الانتهاكات وبين لجان الأمن الإلكترونية الذين حاولوا عبثا إنكار الحقائق التي تنقلها شهادات المعتقلين أنفسهم وتقارير منظمات حقوق الإنسان والتي تطالب دائما زيارة هذه السجن تحديدا فيما تواصل الأجهزة الأمنية رفض السماح لأي وفد حقوقي أو أممي بزيارة السجون والمعتقلات كما تم منع المقرر الأممية غابييرلا كنول وأثبتت هذا المنع في تقريرها الذي عرضته أمام مجلس حقوق الإنسان في سويسرا في مايو الماضي.
وحاز هاشتاج "جوانتنامو الإمارات" على نسب مشاهدة عالية وصلت إلى ما يقارب 3.5 مليون مشاهدة منذ بدء تداول المقطع على مواقع التواصل الإجتماعي.
وأطلق الناشطون اسم "جوانتامو الإمارات" على سجن الرزين نظرا لتشابه أفظع الممارسات والانتكاسات الحقوقية والإنسانية التي تمارس في سجن "جوانتامو الأمريكي" الذي يضم مئات أسرى الحرب من أفغانستان. كما يشبه ناشطون آخرون سجن الرزين بسجن أبو غريب في العراق الذي شهد إحدى أخطر ممارسات حقوق الإنسان بعد الاحتلال الأمريكي لبغداد. بينما يرى ناشطون آخرون أن سجن جوانتامو هو ما يجب أن يحاكي تسمية سجن الرزين كون هذا السجن الذي يقع في صحراء أبوظبي فاقت فيه ظروف السجن والتعذيب السجون العالمية ذات السمعة السيئة.
ويقضي عشرات من معتقلي الرأي في الإمارات من القضية المعروفة إعلاميا ال"94" عقوبة بالسجن تتراوح بين (5-7-10) سنوات نتيجة حكم دائرة أمن الدولة التي وصفتها منظمات حقوق الإنسان بالمحاكمة المسيسة بمزاعم تشكيل "تنظيم سري يهدف إلى قلب نظام الحكم في الدولة"، انتقاما من المعتقلين الذين وقعوا على عريضة موجهة لرئيس الدولة في مارس 2011 تطالب بتطوير تجربة المجلس الوطني الاتحادي. 
وتواصل منظمات حقوق الإنسان إثارة أوضاع معتقلي الرأي والمطالبة بالتحقيق في نحو 200 بلاغ بالتعذيب ترفض السلطات الأمنية أو القضائية التحقيق في أي منها فيما تواصل الأجهزة الأمنية تجاهل المناشدات الإنسانية التي لا تتوقف تطالب بالإفراج عن معتقلي الرأي في الدولة.