كشفت وكالة أنباء إيرانية عن مرافقة مقاتلات إيرانية لطائرة وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي وهي فى طريقة لمقابلة رأس النظام السوري بشار الأسد.
ونقل الدكتور عبدالله الشايجي المحلل السياسي الكويتي عن الكاتب الإيراني أمير طائري فى تغريدة علي حسابه بموقع تويتر قوله : "وكالة أنباء إيران: مقاتلات إيرانية رافقت طائرة وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان في طريقه للقاء الأسد".
وأنهت سلطنة عمان المقاطعة الدبلوماسية الخليجية للنظام السوري، من خلال إرسال وزير خارجيتها يوسف بن علوي إلى سوريا، ولقائه مع بشار الأسد.
وكان الأسد استقبل مؤخرا وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان يوسف بن علوي، في أول زيارة لمسؤول خليجي بعد سنوات من القطيعة بين دمشق والدول الخليجية.
وعبر الأسد خلال اللقاء عن ترحيبه بالجهود التي تبذلها سلطنة عمان لمساعدة السوريين في تحقيق تطلعاتهم بما يضع حدا لمعاناتهم من الإرهاب، ويحفظ سيادة البلاد ووحدة أراضيها، مشددا على أن القضاء على الإرهاب سيسهم في نجاح أي مسار سياسي في سورية.
من جهته أكد وزير خارجية سلطنة عمان حرص بلاده على وحدة سورية واستقرارها مشيرا إلى أن بلاده مستمرة في بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في إيجاد حل ينهي الأزمة في سورية.
وتحاول مسقط لعب دور وساطة بين نظام دمشق الذي قتل نحو 300 ألف من شعبه وهجر نحو 10 ملايين واستعان بالإيرانيين والروس ضد ثورة شعبية قبل أن تتحول إلى حرب دامية بفعل الحل الأمني الذي انتهجه النظام- وبين المجتمع الدولي الذي سبق أن أكد أن الأسد فقد شرعيته وأنه ليس جزءا من الحل.