أحدث الأخبار
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد

انطلاق "قمة الأمن الإقليمي" في المنامة يذكر بتسريبات سابقة لخلفان

خلفان ساوى الإسلام الوسطي بإيران
المنامة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-10-2015



انطلق اليوم في العاصمة البحرينية المنامة مؤتمر حوار المنامة السنوي بعنوان: "قمة الأمن الإقليمي"، والذي يبحث في مجمل المخاطر والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم.
ويجتمع في المنتدى، على مدى ثلاثة أيام، عشرات من المسؤولين ورجال الأعمال والشخصيات الدولية والاقتصاديين والسياسيين والمفكرين الدوليين في المنامة لتبادل وجهات النظر إزاء التحديات الأمنية. 
ولفت وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إلى "النجاح اللافت الذي حققه حوار المنامة على امتداد هذه السنوات، حتى بات واحدًا من أهم المحافل الدولية التي تبحث بعمق مختلف المستجدات والتطورات وتسهم بوعي في مواجهة التحديات والأزمات كافة".
وأشار إلى أن حوار المنامة الذي يعقد في دورته الـ11 من المبادرات المهمة الداعمة لاستقرار ليس المنطقة فقط بل والعالم أجمع من خلال الحوار وتبادل الرؤى والأفكار والتجارب والمقترحات بين كبار المسؤولين والمتخصصين والخبراء من أجل ترسيخ الأمن الذي أضحى قيمة مطلوبة أكثر من أي وقت مضى في ظل ما يشهده العالم من صراعات متنوعة وأزمات خطيرة تفرض تكثيف فرص التلاقي والتشاور لوضع آليات ضامنة لعلاقات مستقرة ومتطورة بين مختلف الدول.
وسبق أن شارك الفريق ضاحي خلفان في أعمال نسخة المؤتمر عام 2012 وتم تسريب بعض ما جاء في مشاركته بالمؤتمر التي تضمنت "تحريضا" على ثورات الربيع العربي عموما وعلى الإسلام الوسطي بصفة خاصة، زاعما أن الإخوان لا يقلون خطرا عن إيران ومشيرا أن السنوات الخمس المقبلة سوف تكون سنوات حرجة على منطقة الخليج العربي.
ومما انتقده خلفان "إقامة بعض الدول الخليجية علاقات مع إيران"، وهو الاتهام والانتقاد الذي يوجهه السعوديون للدولة أيضا كما اتضح من مراسلات السفارة السعودية في أبوظبي مؤخرا واشارت إلى العلاقات "المتميزة" بين أبوظبي وطهران وكيف تساعد الإمارات إيران في تجنب العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وقال خلفان أيضا، "إنه لا يؤيد علي صالح لكنه يعتبر قيام الثورة عليه خطأ فادحاً". 
ومع ذلك أشار نوه  "إلى أن اتساع الفجوة بين الحاكم والمحكوم وما تسبب به من عدم وصول الحقيقة للحاكم وزيادة احتقان المواطنين" قائلا، "رحم الله زايد حيث لم يتوان عن مخالطة شعبه، لذلك يجب إعادة تلك الأساليب التي كانت تطبق في السابق وجعلها تتماشى مع الأوضاع الحالية التي اتسعت فيها رقعة الشعوب".
وانتقد خلفان في ذاك المؤتمر ما أسماه "شلليلة المناصب" ووصفها بأنها "عادة سيئة ظاهرة في بعض دول المنطقة، حيث إنها تعتمد على المحسوبيات وليس الكفاءات، إضافة إلى الفساد المالي والإداري المتفشي في الحكومات الخليجية والذي لم يعد خفياً على كافة شعوب المنطقة".
وكشف تقرير الشفافية الدولية حول مؤشر الشفافية في الدفاع في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن " من يشغل المناصب العليا في مجال الدفاع والأمن هم مقربون من العائلة الحاكمة أو من العائلات المهمة"، وعد التقرير بصفة عامة أن مؤشر الشفافية في مجال الدفاع بالدولة يعوزه الكثير من الإصلاحات.