لقي ضابط في قطاع الأمن السياسي بمحافظة عدن جنوبي اليمن، مصرعه مساء السبت(31|10)، برصاص مجهولين، بحسب مصدر أمني مسؤول.
وقال المصدر طالباً عدم ذكر اسمه: إن "مسلحَين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على الضابط ميعاد فضل، أمام منزله بمدينة إنما السكنية شمال غرب عدن وأردياه قتيلاً".
وتشهد عدن، التي أعلنت الحكومة اليمنية تحريرها من قبضة المليشيات الحوثية منتصف يوليو الماضي، اختلالات أمنية كبيرة، وسط تنامٍ لجماعات "القاعدة" وتنظيم "داعش"، وظهورهما بشكل علني، وتبنيهما للعديد من الهجمات والأعمال العنفية، كتفجير مقر الحكومة اليمنية ومقر قيادة دول التحالف.
وكان تنظيم "داعش" قد هدد في منشورات سابقة بأعمال تصفية لمن أسماهم بـ"الزنادقة"، ودعاة الاختلاط في المدارس الحكومية، بينها جامعة عدن التي دشنت عامها الدراسي قبل أيام قليلة بعد فترة توقف إجبارية دامت لأكثر من 7 أشهر.
ورغم وجود القوات الإماراتية التي تعلن بين حين وآخر عن تطبيق خطة أمنية إلى جانب قوات متخصصة بمكافحة الإرهاب الإماراتية وقوات سعودية وقوات سودانية وصلت مؤخرا لتعزيز الأمن في المدينة إلا أن صورة فقدان السيطرة على الأمن في الجنوب تتعزز وتهدد إنجازات تحرير المدينة من الحوثيين.