يصل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الاثنين إلى السعودية، في زيارة تتزامن مع جهود دبلوماسية تبذلها المنظمة الدولية من أجل التوصل الى اتفاق سلام في اليمن حيث تقود المملكة حملة عسكرية لمساندة الحكومة الشرعية.
وأفاد بيان للامم المتحدة أن بان سيزور الرياض لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين وحضور افتتاح قمة للدول العربية وأميركا الجنوبية.
وتأمل الأمم المتحدة بأن تعلن الأسبوع المقبل موعدا لعقد محادثات سلام بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والمتمردين الحوثيين الذين سيطروا على صنعاء العام الماضي إثر انقلاب عسكري وتحالف مع قوات موالية للرئيس المخلوع علي صالح.
وتقود السعودية تحالفا عربيا يشن حملة عسكرية منذ أواخر مارس لصد هجمات المتمردين والمليشيات الموالية لهم.
والأزمة الإنسانية في اليمن هي بين الأخطر في العالم، وفقا للأمم المتحدة، مع تعرض أكثر من 80٪ من السكان لخطر المجاعة، إضافة إلى إعصارين ضربا بعض المدن اليمنية خلال أسبوع واحد.
وقد تبدأ مفاوضات السلام في جنيف أو في مسقط، عاصمة سلطنة عمان، بين 10 و 15 تشرين نوفمبر الحالي. وكان عادل الجبير وزير خارجية السعودية زار مسقط الأسبوع الماضي وبحث الملف اليمني والسوري مع المسؤوليين العمانيين الذين يقودون وساطة في الملفين.
وزار وزير خارجية عمان يوسف بن علوي دمشق والتقى رئيس النظام بشار الأسد الشهر الماضي كأول مسؤول خليجي وعربي يتصل مع النظام منذ اندلاع الثورة السورية، كما تقيم مسقط علاقات مع إيران وتوسطت في الملف النووي الإيراني الذي أسفر عن توقيع اتفاق في يوليو الماضي قابلته دول خليجية بتشكيك بالنوايا الإيرانية.