أحدث الأخبار
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد

تبرؤ شرطة دبي من "الجاسوس الإماراتي" في ليبيا.. إعلان مسؤولية

قد لا يكون الجاسوس في شرطة دبي ولكنه عنصر في أمن الدولة
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-11-2015



نشرت صحيفة "البيان" ما صرح به  قائد عام شرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة مساء الأربعاء (11|11) لنشرة "علوم الدار" والذي نفى بموجبه أن يكون الشرطي الإماراتي الجاسوس الذي ألقت عليه السلطات الليبية القبض أحد عناصر وكوادر شرطة دبي، مشيرا أن المتهم انقطعت علاقته مع شرطة دبي قبل 5 سنوات وتم فصله من الخدمة العسكرية بعد تورطه في قضية أخلاقية وحكم عليه بالاستغناء عن خدماته وتجريده من الرتبة العسكرية منذ عام 2010.
البيان ولتضفي مسحة "إقناعية" للنفي الرسمي أوردت تماما ما تناقلته وسائل الإعلام العربية والعالمية حول النبأ، وكأن الأمر لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد. 
ومع تواصل وتفاعل هذه القضية، نشر موقع "شؤون إماراتية" مزيدا من المعلومات حول "الجاسوس الإماراتي" سواء أكان "شرطيا مفصولا وبلا خلق" أو شرطيا لا يزال على رأس عمله.
‏الموقع أشار إلى أن "يوسف صقر أحمد مبارك" والذي كشف عن اسمه "الإمارات71" بعد الاطلاع على هويته، حصل على التأشيرة الليبية من السفارة الليبية في لندن، وسافر في نفس اليوم (26|10|2015) من لندن إلى عمّان. وفي نفس اليوم انتقل من عمان إلى طبرق شرق ليبيا.
‏وفي رحلة داخلية يوم (5|11) انتقل إلى طرابلس ونزل في فندق "المهاري ريدسون بلو" المطل على السفارة التركية. وأكدت معلومات "شؤون إماراتية"، ‏ أن الفندق كان مغلقا ولكن بعلاقات مع شبكة في طرابلس أدخلته للفندق، فقام بتصوير السفارة لمدة 25 دقيقة فيديو، كما قام بتصوير مؤسسات ليبية كالمحكمة العليا و المتحف الوطني. 
وإزاء نفي المزينة انتساب "الجاسوس" إلى شرطة دبي، قال ناشطون محليون، إن "يوسف صقر" قد يكون موظفا سابقا في شرطة دبي، ولكنه لم ينف أن "الجاسوس" يعمل لدى جهاز أمن الدولة، كون شرطة دبي جهاز مستقل عن جهاز أمن الدولة. كما أن قضية "أخلاق" الجاسوس وفصله قد يكون ذلك "صحيحا" كأوراق مفبركة للتغطية عليه إن تم الإمساك به. 
وقد اطلع "الإمارات71" على تغريدات "الجاسوس" لتجد أن تغريدة له في العاصمة الليبية طرابلس يشكو فيها سوء خدمات الفندق، وهو فندق تيبستي، عام 2013. 
وفي كل الأحوال، استنكر إماراتيون تنصل شرطة دبي من الجاسوس حتى وإن كانت تصريحات المزينة صحيحة، فالرجل المعتقل والمتهم بالتجسس هو مواطن إماراتي سواء كان رجل أمن مفصول من وظيفته أو حتى كان مظلوما فهو مواطن إماراتي يقع على عاتق الدولة العمل على تأمين الإفراج عنه بكل الوسائل والسبل وأن تقيم مفاوضات مع السلطات الليبيبة وتوكيل محام له، وطلب وساطة دول لها علاقة بحكومة طرابلس.
كما تساءل إماراتيون، كيف يمكن لإماراتي أن يزور طرابلس وهي ضمن الدول التي لا يستطيع الإماراتيون زيارتها دون مساءلة أمنية أو على الأقل عدم تحبيذ لزيارة "كيانات تعتبر معادية" وفيها جماعات مصنفة إرهابية وفق قائمة الإرهاب الإماراتية. إذ يؤكد إماراتيون تلقيهم تعليمات من وزارة الخارجية الإماراتية تشير لعدم تفضيلها لزيارة الإماراتيين لدولة سياحية مثل تركيا، فكيف الحال عندما يتعلق بطرابلس. واستذكر ناشطون أن بعض العقوبات على مثقفي الإمارات مثل علي الحمادي كانت لمجرد إبداء التعاطف مع حركة حماس. وهو ما دفع الناشطين للتساؤل عن سبب عدم اكتراث شرطة دبي بوجود مواطن إماراتي في عاصمة تعج "بالجماعات الإرهابية" دون أن تطالب الإمارات بتسليمه لمحاكمته مثلا؟! وهو ما يرجح لدى الإماراتيين أن تخلي شرطي دبي عن "الجاسوس" تخليا مصطنعا.
فقد اعتبر مراقبون أن تخلي شرطة دبي عن موظفها، إنما يأتي في سياق التهرب من دفع ثمن الإفراج عنه من ناحية وللتبرؤ مبكرا من "فضيحة " من العيار الثقيل كما يؤكد ناشطون من ناحية ثانية سوف تطال جهاز أمن الدولة وجهات وشخصيات تنفيذية في الدولة.


وقد اعتبر مراقبون أن نفي المزينة لتابعية الجاسوس لشرطته إنما هو إعلان مسؤولية لا يعفي الحكومة من مسؤوليتها نحو هذا الأمر على الإطلاق، وأن على الحكومة أن تهتم بصورة أكبر بسمعة الشعب الإماراتي وصورة الدولة ككل.