منذ اندلاع ما أسماه الملالي بإيران "الثورة الإسلامية" رافق ذلك دعاية إيرانية تزعم تأييد المقاومة ومناهضة إسرائيل بما سمي لاحقا "محور الممانعة" والذي انكشف تماما في أعقاب الربيع العربي. وظل النظام الإيراني يسوق معاداة إسرائيل فأنشا مليشيا باسم "فيلق القدس" الذي يقتل اليوم المسلمين السنة في سوريا والعراق ويدعم التمرد الحوثي في اليمن وأوقف دعما كان يقدمه لحركات مقاومة فلسطينية بعد أن رفضت هذه الحركات منح نظام الأسد "غطاء المقاومة" في قتل شعبه، كما تعرض الفلسطينيون والعرب منذ ثورتهم لعدة حروب طاحنة لم يحرك الإيرانيون فيها ساكنا.

واستمرارا لهذا النهج الدعائي بعد انكشاف الأبعاد الطائفية في المشروع الإيراني بتأييده نظام القتل في دمشق،أعلن 

صباح الجمعة انطلاق المرحلة الرئيسية لمناورات ضخمة لقوات التعبئة أطلق عليها "إلى بيت المقدس" في محافظة قم يشارك فيها 120 فوجا من هذه القوات.

وتتضمن المناورات إجراء تمرينات عسكرية لتحرير مبنى يحاكي المسجد الاقصى و القدس الشريف من أيدي "لصهاينة المحتلين"،  بحسب وكالة أنباء فارس الايرانية.

وتشارك في هذه المناورات التي تجري في إحدى المناطق بمحافظة قم 120 فوجا تابعة لقوات التعبئة ومقر الإمام الحسين عليه السلام لقوات حرس الثورة الاسلامية.