أحدث الأخبار
  • 10:38 . الاحتلال يستهدف "المستشفى الميداني الإماراتي" وسط رفح وسقوط إصابات... المزيد
  • 10:33 . التربية: اجتياز اختبار الإنجليزي والرياضيات شرط معادلة شهادة الالتحاق بالجامعة... المزيد
  • 10:30 . الجيش الأميركي يعلن تصديه لثلاث مسيرات أطلقها الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:29 . الشرطة الفرنسية تخلي جامعة السوربون المرموقة من متظاهرين متضامنين مع غزة... المزيد
  • 10:26 . "الأوراق المالية" تتيح الاستعلام عن الأرباح غير المستلمة... المزيد
  • 10:24 . "مجلس التعاون" يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف انتهاكات الاحتلال في غزة... المزيد
  • 10:23 . وزيرة بلجيكية تدعو أوروبا لوقف تصدير السلاح للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:20 . بروسيا دورتموند يبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب باريس سان جيرمان... المزيد
  • 12:24 . بدعوى ارتكاب "جرائم حرب" في اليمن.. القضاء الفرنسي يرفض دعوى ضد مسؤولين إماراتيين وسعوديين... المزيد
  • 12:21 . أمير الكويت وأردوغان يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات الوضع في غزة... المزيد
  • 11:23 . بعد موافقة حماس.. نتنياهو يجدد رفضه مقترح الهدنة ويتسمك بعملية رفح رغم التحذيرات الدولية... المزيد
  • 09:11 . الشرطة الألمانية تقمع محتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة برلين... المزيد
  • 09:05 . وكالة: الولايات المتحدة تحتجز عدة شحنات أسلحة لـ"إسرائيل" منذ أسبوعين... المزيد
  • 08:11 . بعد كارثة الفيضانات.. دبي تشكل لجنة عليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث... المزيد
  • 07:18 . القسام تعلن وفاة أسيرة إسرائيلية نتيجة إصابتها بقصف الاحتلال... المزيد
  • 06:58 . الوكالات الأممية تدين الهجوم الإسرائيلي على رفح.. وغوتريتش يحث على وقف التصعيد... المزيد

هل تؤدي سياسة أبوظبي إلى تفكيك مجلس التعاون؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-12-2015


يوم التاسع من الشهر الجاري (ديسمبر) يعقد المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي اجتماعه على مستوى زعماء الدول، في اجتماع وصفه مراقبون بأنه قد يكون الأكثر حساسية والأكثر خطراً على استمرار اجتماعه، بسبب شدة الخلافات في الكثير من القضايا العربية والدولية، والتي تشكل في بعضها ملفات استراتيجية.

الإجماع في تحليل القمة المقبلة ركز على موقف أبوظبي من القضايا السورية واليمنية والليبية والعراقية والإيرانية، في حين كانت القضية الأهم هي القضية المصرية، وكما يبدو هناك محاور عدة في مجلس التعاون الخليجي، واختلافات حادة وواضحة في طبيعة التعامل مع هذه الملفات، لا سيما وأن بعض الدول تعتبر مواقفها في هذه القضايا أمور حساسة، ولا يمكن التراجع عنها.

وقد يكون من أهم المواقف التي استجدت هي موقف أبوظبي من تركيا ورسيا، فالتصريح الناري الذي أطلعه وزير الخارجية عبد الله بن زايد والذي وصف فيه قيام أنقرة بإسقاط الطائرة الروسية الحربية التي اخترقت مجالها الجوي، بأنها "عملية إرهابية"، شكّل حالة من الصدمة الخليجية، كونه يكشف عن أزمة مستمرة بين البلدين على نار هادئة منذ استلام حزب العدالة والتنمية الحكم في تركيا.

الموقف ذاته يكشف أيضاً عن خلاف حاد ما بين الإمارات والسعودية بشأن سوريا، فموقف أبوظبي "الداعم" لروسيا في تدخلها بالشأن السوري يخالف تماماً موقف الرياض، بل تعتبر نفسها في مواجهة عسكرية باردة مع موسكو، والتي تساند بشار الأسد بقوة عسكرية وسياسية معاكسة للموقف السعودي والقطري على وجه الخصوص.

عودة إلى تحليل المختصين بالشأن السياسي الخليجي، والذي ورد في سلسلة مقالات وتغريدات خلال الأيام الأخيرة، فإن القمة الخليجية المقبلة قد تكون "أسوأ قمة"، بل ويذهب بعضهم إلى التحذير من احتمال تفكك مجلس التعاون بسبب هذه الخلافات، خصوصاً أن أبوظبي تصر بشكل لافت على مواقفها، وترفض التراجع عنها.

وقد يكون من بين الأسباب التي تدفع هؤلاء المحللين لهذا التشاؤم، هو حجم تدخل أبوظبي العسكري والأمني في الكثير من الملفات، بشكل يخالف التفاهمات والاتفاقات المجمع عليها في دول مجلس التعاون، والتي تؤثر في محصلتها بالأوضاع في دول المجلس.

وإضافة إلى ذلك؛ فإن التحالف بين السعودية وتركيا وقطر يشكل أحد نقاط الخلاف، خصوصاً مع أبوظبي، وقد يفرض هذا التحالف خيارات صعبة على دول مجلس التعاون، وقد يؤدي إلى انسحاب دول أو أكثر منه احتجاجاً عليه، لا سميا وأنه يشكل تحالفاً عسكرياً واقتصادياً كبيراً.

وبحسب ما هو مقرر؛ فإن أبرز الملفات التي ستتناولها القمة المرتقبة في الرياض هي الملف السوري واليمني والعراقي، والتهديدات الداخلية والخارجية لدول المجلس، بالإضافة إلى العلاقة مع إيران التي أصبحت مصدر تهديد لأمن المنطقة كلها، في الوقت الذي مازالت فيه العلاقات بين الإمارات وإيران تشهد حالة من التوافق الاقتصادي والتبادل التجاري بالرغم من وجود ثلاث جزء إماراتية تحت الاحتلال الإيراني.