أكّد مستشار وزير الدفاع السعودي والناطق الرسمي باسم قوات التحالف العربي المشتركة العميد ركن أحمد عسيري، أنّ انضمام إيران إلى التحالف الإسلامي العسكري، الذي يضم 34 دولة، مرهون بوقف أعمال طهران العدوانية ضد الدول العربية والإسلامية ودعمها للإرهاب.
وأكّد العسيري أن التحالف يعمل على غرفة عمليات في الرياض لتبادل المعلومات الاستخباراتية وتنسيق العمليات بين دول التحالف، وأنه لن ينشئ قوة عسكرية.
وقال عسيري: «نحن الآن نتحدث عن عمليات لمكافحة الإرهاب، وإذا كانت إيران تنوي أن تنضم إلى هذا التحالف فعليها أن تكف أذاها عن سوريا واليمن، وكذلك أن تكف عن أعمالها التي تدعم الإرهاب في لبنان والعراق».
وتابع: «هذه كلها ميليشيات إرهابية أوجدتها إيران». وقال عسيري خلال مقابلة تلفزيونية إن فرق العمل بدأت في وضع التنظيمات اللازمة لعقد ورش العمل واجتماع المختصين بين دول التحالف، مؤكداً أن هناك تواصلاً بين جميع دول التحالف، وأن أول خطوة هي تأسيس غرفة العمليات، وبدأ العمل، وسترى النور قريباً.
ولليوم الثاني على التوالي استمرت ردود الفعل المرحبة بتشكيل التحالف، فقد رحبت سلطنة عُمان والكويت وجامعة الدول العربية ورابطة العالم الإسلامي بهذه الخطوة، في حين يستمر نظام السيسي من خلال إعلاميين محسوبين على النظام بمهاجمة الخطوة واتهام السعودية بأنها تقف خلف الإرهاب.
أما باكستان فقد رحبت بالانضمام للتحالف ولكنها أبدت دهشتها عن ورود اسمها قبل عرض الأمر عليها، في حين رحبت موسكو وبريطانيا و واشنطن بالتحالف الجديد.