دعا وزير خارجية قطر خالد بن محمد العطية إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط.
وأكد العطية في مستهل لقائه بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو الجمعة أن روسيا تفعل الكثير من تحقيق ذلك.
وأشار العطية أن الجانب الأكبر من مباحثاته مع لافروف تناولت الأزمة السورية، مؤكدا أنه من ثواتب الموقف القطري لحل الأزمة في سوريا هو ضرورة تشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة. ودعا العطية إلى تفهم الضرورة التي ألجأت السوريين لحمل السلح ضد النظام المجرم.
واعتبر العطية أن حل القضية الفلسطينية عنصرا مهما في مكافحة التطرف في المنطقة. وأكد الوزير القطري أن روسيا تدرك أهمية استمرار الحوار مع كافة دول الخليج.
من جهته قال لافروف، إن الاختلاف الرئيسي بين روسيا وقطر يتعلق "بشرعية الحكومة السورية". فموسكو تعتبر أن الأسد رئيسا "شرعيا" في حين تؤيد قطر مطالب الشعب السوري بنزع الشرعية عنه وضرورة رحيله عن السلطة.
وتوترت العلاقات بين الدوحة وموسكو بعد العدوان الروسي في نهاية سبتمبر الماضي على الشعب السوري إذ طالبت قطر بوقفه فورا.
وألغى أمير قطر زيارة كانت مقررة لروسيا قبل نهاية العام على خلفية التوتر بين الجانبين فيما قالت موسكو إن الملك سلمان قام بتأجيل زيارة لروسيا للعام القادم.
وترتبط قطر وتركيا التي توترت علاقاتها بشدة مع موسكو مؤخرا بعلاقات استراتيجية ومتطورة كان أحدث مظاهرها تدشين قاعدة عسكرية تركية في الدوحة.