أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

التايمز: سذاجة الاتفاق النووي يدفع المنطقة إلى مخاطر كبيرة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-12-2015


قالت صحيفة التايمز البريطانية: إن "المتشددين الإيرانيين يحطمون آمال الغرب، وإن اتفاق باراك أوباما النووي مع إيران وما يحمله من تفاؤل ساذج قد يدفع بالمنطقة إلى مخاطر أكثر".

وبينت الصحيفة في مقال كتبه روجر بويس أن "تطبيق بنود الاتفاق النووي بين إيران والغرب سيبدأ في مطلع 2016، ويعني هذا بالنسبة للإيرانيين الشباب أن بلادهم ستتواصل قريباً مع العالم الحديث، وأن العالم كله ينتظر متى تُفتح إيران للمستثمرين".

ولكن المتشددين، بحسب كاتب المقال، يخشون أن تكون هذه اللحظة هي الأكثر خطورة على بقاء النظام الديني في البلاد.

ويشير بويس إلى أن "إيران، بعد الاتفاق النووي، بدأت تتصرف في المنطقة كقوة إقليمية، تحررت من قيودها، فقد اختبرت مؤخراً صواريخ باليستية متوسطة المدى، رغم قرارت مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة. وتستعد لتسلُّم دبابات روسية من طراز تي 90، وهي تخوض حرباً في سوريا بقوات قوامها 5 آلاف من الحرس الثوري، وتنسق عمل القوات الشيعية من العراق وباكستان وأفغانستان".

ويقول: إن "السلطات الإيرانية شرعت في تضييق الخناق من بعد التوقيع على الاتفاق مع الغرب، فقد اعتقلت أمريكياً من أصول إيرانية بلا تهمة معينة، وعندما قتل أحد رجل الأعمال رمياً بالرصاص، وأراد ابنه التحقيق في الأمر لفقت له قضية مخدرات".

ويضيف: أن "الإعدامات تزايدت وشملت حتى المراهقين، والسجون امتلأت، كما أن إيران تزرع الفتنة في المنطقة".

ويرى الكاتب أن أوباما، سعياً منه ليكون الرئيس الذي أنهى "الصراع"، تسرع في اعتبار الاتفاق النووي من أولوياته في الرئاسة، وهو بذلك بالغ في تقدير قوة الرئيس حسن روحاني، والثقة في إخلاصه، وفي ما يكتبه له مستشاروه على موقع تويتر بالإنجليزية.

ويوضح أن الدبلوماسية لا تمنع الحروب دائماً؛ ففي بعض الأحيان كل ما تفعله هو تأجيل اندلاعها، وتكتفي بالأمل.

ومنذ المفاوضات وتبدي دول خليجية تخوفها من أن يكون هذا الاتفاق بمثابة ضوء أخضر أمريكي لملالي إيران لممارسة مزيد من التدخلات العسكرية وتغذية الإرهاب في دول المنطقة خاصة في سوريا واليمن والعراق ومد الفتنة المذهبية في المنطقة بدعم مالي وسياسي إضافي مع رفع الحظر على الأموال الإيرانية، إلى جانب الاستمرار في برامج تسلح ما يؤدي إلى إطلاق سباق تسلح في المنطقة وكل هذه التداعيات تحدث بالفعل. 

وأفاد تقارير للبنتاغون الليلة الماضية عن إطلاق الحرس الثوري الإيراني صواريخ بالقرب من حاملة طائرات وسفن حربية أمريكية في مياه الخليج في إطار مناورات كان يجريها الحرس الإيراني ولم ينذر السفن الأمريكية إلا قبل وقت قصير من إطلاق الصواريخ الأمر الذي نددت به واشنطن بشدة.