قالت الأميرة حصة، نجلة الملك سلمان بن عبد العزيز، إن العام الأول من حكم العاهل السعودي يمثل عام المملكة القائدة، والمؤثرة في العالم، والحامية أمنها ومنطقتها، والداعمة لكل قيم الشرعية في المنطقة.
وأكدت الأميرة حصة، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السعودية (واس) أن "عاصفة الحزم انطلقت من تلك القيم السامية، وعملية إعادة الأمل ليست إلا تجسيداً لرؤية خادم الحرمين الشريفين أن على المملكة واجباً إسلامياً وقومياً وأخلاقياً، هو سمتها الدائم منذ التأسيس إلى الآن".
وأوضحت الأميرة السعودية وهي البنت الوحيدة للملك سلمان، أن الذكرى الأولى لتولي العاهل السعودي لمقاليد الحكم "تأتي في وقت أثبتت فيه المملكة العربية السعودية أنها الأنموذج الأسمى والأقدر على إدارة وتجاوز كل الصعوبات التي تحيط بالمنطقة بسبب ما يتميز به هذا الكيان الشامخ من ولاء وشراكة وعمق علاقة بين قيادة هذه البلاد وشعبها، وما ينطلق منه من قيم ثابتة، وإيمان بالله، وتمسك بوحدته وعقيدته".
ومنذ تولي الملك سلمان السلطة العام الماضي فقد حرك المياه الراكدة في ملفات المنطقة وأظهر تصميما في مواجهة الخطر الإيراني في الساحات الخليجية والعربية المختلفة سواء في اليمن أو سوريا كما تصدى لمحاولات إيران التدخل في شؤون الممكلة ودول الخليج واتخذ قرارا بقطع العلاقات مع طهران إلى جانب الإعلان مؤخرا عن تحالف إسلامي ضد الإرهاب أدى لعزل إيران.
وتخطو السعودية داخليا خطوات تطويرية في عدة مجالات منها عقد المزيد من صفقات السلاح لمواجهة إيران بعد الاتفاق النووي الإيراني، مع أنه لا يزال مجال الحقوق والحريات بحاجة لمزيد من الجهود.