كشفت مجلة "فورين بوليسى" أن إيران قررت إنقاذ حلفائها من الحوثيين باليمن عقب الإخفاقات العسكرية والهزائم الكبيرة التى لحقت بالحوثيين حيث زودت إيران الحوثيين الشيعة بصواريخ سي- 802 المتطورة فى اليمن.
وأضافت المجلة فى تقرير لديها، أن الصواريخ الإيرانية قد استخدمت هذه الصواريخ المتطورة في عدد من الضربات التي استهدفت السفن الحربية الإماراتية في الحرب التي تقودها السعودية في اليمن.
وأوضحت المجلة إن إيران "زودت حلفاءها الحوثيين الشيعة بصواريخ سي- 802، القادرة على إلحاق الضرر بالدبابات والسفن السعودية والإماراتية" موضحة أن "الحوثيين وكلاء إيران يرمون صواريخ سكود على القواعد العسكرية الواقعة داخل أراضي المملكة".
وأشارت المجلة إلى أن الحوثيين باستخدام تلك الصواريخ يدمرون أعدادًا كبيرة من دبابات المعارك الرئيسية المقدّمة من الولايات المتحدة وغيرها من الآليات المدرعة، مستخدمين الصواريخ الموجهة المضادة للدروع التي أمدّتهم بها إيران.
ونقلت المجلة في التحليل الذي كتبه "مايكل نايتس" بأن هذه الصواريخ هي ذاتها التي قدمتها إيران لـ"حزب الله" في المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي عام 2006.
و من جانبها أكدت مصادر أمنية يمنية احتجاز شحنة عسكرية في مديرية السوم شرق مدينة تريم بمحافظة حضرموت، شرق اليمن، تتألف من أربع قاطرات محملة بالذخائر والأسلحة المتطورة، جاءت من إيران، ودخلت من خلال محافظة المهرة إلى محافظة حضرموت وكانت في طريقها إلى الميليشيات «الحوثية» في أكتوبر الماضي.
والحوثيون هم الحليف الرئيس للمخلوع صالح الذي يرتبط وفق تصريحاته بعلاقات طيبة مع بعض مسؤولين في الدولة إلى جانب وجود نجله "أحمد" في أبوظبي والذي يعيش تحت حماية خاصة وهم من أكثر ما سبب الضرر لقواتنا في اليمن وتسبب في اعتداء مأرب في سبتمبر الماضي والذي أودى بحياة نحو 60 شهيدا إماراتيا بصاروخ إيراني ومعلومات استخبارية عن إحداثيات المعسكر قدمها المخلوع صالح للحوثيين الذين أطلقوا صاروخا استهدف معسكر صافر لقواتنا في مأرب.
ولا يزال مسؤولون مثل وزير الخارجية أنور قرقاش ورؤساء مراكز بحوث مقربة من شخصيات تنفيذية في أبوظبي مثل ابتسام الكتبي يتحدثون عن تواصل العلاقات والمصالح المتبادلة مع طهران بل والدعوة للحوار معها وتمني عدم أن تسوء العلاقات بين إيران ودولة الإمارات أكثر مما هي الآن.