نيويورك
– الإمارات 71
قال
بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إن القرار 2139 لم يكن له أثر ملموس على حياة
ملايين المحتاجين في سوريا.
القرار
2139 يطالب بفتح المعابر الحدودية ذات الصلة وبرفع الحصار، وباحترام المدارس والمستشفيات
وحمايتها من الهجوم ،وبالسماح على الفور بوصول الأفراد الطبيين والإمدادات الطبية على
الفور إلى من يحتاجون إليها.
وفي
تقرير رفع إلى المجلس قال الأمين العام للأمم المتحدة "على الرغم من رغبة المجلس
المعبر عنها بشكل واضح وبرغم بذل العاملين في الإغاثة لأفضل الجهود فإن القرار
2139 لم يكن له أثر ملموس على حياة ملايين المحتاجين في سوريا.
وأضاف
بان كي مون " اشعر بأسف شديد أن ابلغ المجلس ان كل أطراف الصراع لا تراعي هذه
المطالب." مؤكداً " أطراف الصراع ولاسيما الحكومة السورية ما
زالت تمنع وصول المساعدات الإنسانية بطريق متعسفة ولا مبرر لها على الإطلاق".
وبين
بان كي مون أن استخدام التجويع عن عمد كسلاح حرب هو انتهاك جسيم للقانون الإنساني."
وقال التقرير إن نحو 241 الف شخص يعيشون "تحت الظروف غير الانسانية وغير الشرعية
لحرب الحصار، و إن 3.5 مليون اخرين في سوريا يتسم وصول المساعدات إليهم بأنه
"لا يمكن التنبؤ به وغير كاف بدرجة مريعة.
وعبر
الأمين العام عن شعوره بالصدمة من الاستخدام العشوائي للقنابل في مناطق اهلة بالسكان
حيث لا يزال الأطفال يؤلفون عددا كبيرا من الضحايا، موضحاً أن البراميل المتفجرة وقذائف
الهاون والسيارات المفخخة تسببت في قتل وتشوية الالاف في الأسابيع الماضية، وأن استهداف
المدنيين جريمة حرب.
ودعا
الأمين العام للأمم المتحدة مجلس الأمن إلى دراسة تحركات عاجلة لضمان وصول المساعدات
الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى ملايين السوريين المحاصرين الذين حرموا من الحصول
على مساعدات طارئة.