وصف القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة النظام الإيراني بأنه “ذو نزعة طائفية وعدوانية”.
ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) عنه القول في تصريحات صحفية :”النظام الإيراني ذو نزعة طائفية وخطابه السياسي استفزازي وتصرفاته عدوانية تجاه دول الجوار”.
واعتبر أن رفع العقوبات الاقتصادية “سيمكن إيران من خلق جو من عدم الاستقرار للمنطقة، وذلك لما يمثله تزايد النفوذ الإيراني من تهديد.. فإيران ستستغل وستستثمر ذلك في تحقيق مؤامرتها في دعم ورعاية قوى طائفية تخريبية تابعة لها في المنطقة”.
وفيما يتعلق بالاتحاد الخليجي، أكد أن مملكة البحرين من أول المؤيدين لذلك ومن أشد الداعمين للاتحاد، وشدد على أن “مستقبل المنطقة في ضوء التحديات الخطيرة الكبيرة المحدقة بنا يتطلب منا العمل بكل ما أوتينا من جهد لتفعيل مشروع الوحدة الخليجية”.
وحول المخططات الإرهابية التي تعلن البحرين إحباطها، قال إن جميع القوات البحرينية تقوم بإجراءاتها على أكمل وجه، ودعا إلى “رص الصفوف في وقت تشهد فيه المنطقة الكثير من التحديات على كافة الأصعدة”.
وتستنفر دول الخليج عسكريا بصورة ملحوظة بعد الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب مع استمرار تصعيد إيران وتدخلها في شؤون الدول الخليجية والعربية وذلك بزيادة صفقات السلاح وتكثيف التدريبات والمناورات ودعم المعارضة في سوريا لمواجهة المشروع الإيراني فضلا عن عاصفة الحزم في اليمن ضد اقتراب الخطر الإيراني للسعودية ودول الخليج.