بلغت حصيلة المبالغ المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي في مؤتمر المانحين لإغاثة سوريا الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن أكثر من 600 مليون دولار.
وأعلنت دولة الإمارات تبرعها بـ 137 مليون (500 ألف درهم)، وهو أكبر تبرع خليجي في هذا المؤتمر.
وقدمت دولة قطر 100 مليون دولار أمريكي، حسب ما جاء على لسان الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني وزير الخارجية، خلال كلمة له أمام المؤتمر الرابع.
وتبرعت المملكة العربية السعودية بـ100 مليون دولار. وأعلن وزير المالية السعودي، إبراهيم العساف، هذا الدعم خلال مؤتمر للمانحين في لندن، لمساعدة السوريين الذين أنهكتهم الحرب.
بدوره قال أمير الكويت الشيخ، صباح الأحمد الجابر الصباح، في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، إن بلاده ستقدم خلال السنوات الثلاث المقبلة، 300 مليون دولار من المساعدات لسوريا.
واختتمت الخميس (4|2)أعمال مؤتمر المانحين لسوريا الذي انطلق صباحاً في العاصمة البريطانية لندن، حيث أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن المؤتمر جمع أكثر من 10 مليارات دولار لمساعدة اللاجئين السوريين.
وتخطت التبرعات في المؤتمر السقف المتوقع، وتتوزع على النحو التالي: 6 مليارات لهذا العام، و5 مليارات حتى العام 2020، وذلك وفقاً لرئيس الوزراء البريطاني.
وركز مؤتمر لندن بشكل خاص على الحاجة إلى تقديم تعليم للأطفال السوريين المشردين، وفرص عمل للبالغين، ما يعكس اعترافاً متنامياً بأن تداعيات الحرب في سوريا ستكون طويلة الأجل.
وبذلك يبلغ حجم التبرعات الخليجية نحو 5% من مجموع المساعدات الدولية، وهو ما سبق أن دفع الأمم المتحدة لانتقاد دول الخليج على عدم دعم اللاجئين أو استضافتهم في حين يؤكد مسؤولون خليجيون أن 70% من المساعدات التي يتلاقها اللاجئون هي مساعدات خليجية.