رجحت مصادر سعودية شروع المحكمة الجزائية المتخصصة في المملكة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في محاكمة شبكة تجسس متهمة بالتخابر لصالح إيران، خلال الأسابيع القادمة، موضحة أنه لم يتحدد بعد عدد من تم توجيه الاتهام إليهم.
وقالت المصادر لصحيفة «مكة» في عددها الصادر اليوم الأحد، إن شبكة التجسس مؤلفة من 27 متهماً معظمهم سعوديون، وتم القبض على عناصرها في عام 2013، في عمليات متزامنة في أربع مناطق؛ وهي الرياض والمنطقة الشرقية ومكة المكرمة والمدينة المنورة.
وكانت قد تنامت إلى رئاسة الاستخبارات العامة معلومات حول جمع أفراد شبكة التجسس معلومات عن مواقع ومنشآت حيوية داخل المملكة، وتم القبض عليهم بعد ذلك، ووجهت إليهم اتهامات بالتآمر والتخابر لصالح إيران ضد أمن المملكة.
وبعد تنفيذ حكم القصاص بنمر النمر وقيام مخربين إيرانيين بالاعتداء على البعثات السعودية في مشهد وطهران، سرعت الرياض من محاكمة هذه الخلية والمعتقل معظم أفرادها منذ نحو 3 سنوات.
وسخر السبت (6|2) قائد الحرس الثوري الإيراني محمد جعفري من إعلان الرياض استعدادها إرسال قوات برية إلى سورية زاعما أنها سوف تهزم، فيما ندد مسؤولون إيرانيون آخرون بالقرار السعودي المرتقب، معتبرين أن ذلك "قرارا خاطئا" وأنه سوف يؤدي إلى نشوب حرب إقليمية.
ورأت صحفية غربية أن التدخل السعودي في سوريا قد يكون بداية حرب مباشرة بين الرياض وطهران في سوريا وليس كما جرت جميع المواجهات سابقا بحروب وكالة.