ذكرت النيابة البحرينية، الاثنين، أنها وجهت الاتهامات إلى 11 شخصاً يشتبه بأنهم شكلوا "تنظيماً إرهابياً" بعضهم تدرب في معسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله العراقي.
وقال أحمد الحمادي، رئيس نيابة الجرائم الإرهابية، إن المجموعة التي من بينها أربعة هاربين، متهمة بـ "التأسيس والانضمام إلى جماعة إرهابية، وحيازة وإحراز وصناعة المتفجرات والأسلحة، وحيازة أسلحة نارية، والتدريب والتدرب على استعمال الأسلحة، وصناعة المتفجرات، وجميعها تنفيذاً لأغراض إرهابية"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف أن أربعة من المشتبه بهم خضعوا للتدريبات العسكرية "على استخدام الأسلحة وصناعة المتفجرات، في كتائب الحرس الثوري الإيراني بإيران، وكتائب حزب الله العراقي بالعراق".
ووجهت لهم التهم بعد التحقيق والعثور على أسلحة في مخزن سري في منزل في قرية نويدرات الشيعية، وأضاف بيان رسمي أنه تم العثور في المخزن على "عبوات متفجرة ومواد متفجرة شديدة الخطورة وقنابل يدوية عسكرية، وأسلحة كلاشنكوف وأسلحة ومجموعات كبيرة من الطلقات النارية لمختلف الأسلحة، وكذلك جسم صاروخي ومجموعة كبيرة من الأدوات التي تستخدم في صناعة المتفجرات".
وأعلنت البحرين، مراراً، عن إحباط محاولات لزعزعة أمنها، كان آخرها إحباط وزارة الداخلية البحرينية مخططاً "إرهابياً"، لاستهداف أمن المملكة من خلال تنفيذ سلسلة من الأعمال التفجيرية، وذلك في 6 يناير الماضي، سبقها العديد من العمليات.
وتتهم المنامة أطرافاً خارجية بتمويل مثل هذه الخلايا، على رأسها إيران، وكانت قد أدرجت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مجموعة من المنظمات على قائمة "الإرهاب"، منها "حزب الله اللبناني"، و"تنظيم 14 فبراير"، و"سرايا الأشتر"، و"سرايا المقاومة"، لتصبح من المنظمات "الإرهابية" في البلاد، كما هو معمول في بعض دول مجلس التعاون الخليجي.
وليست هذه المرة الأولى التي تتهم فيه المنامة إيران بتمويل وتدريب خلايا إرهابية، إذ سبق لوزير الخارجية البحريني خالد بن آحمد آل خليفة أن أكد أن طهران مدت إحدى خلايا بمتفجرات كفيلة بمحو المنامة عن الخارطة.
وقطعت البحرين علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع إيران الشهر الماضي تضامنا مع السعودية التي قامت بذات الشيء.