أكد قائد بالجيش الوطني التابع للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إن التقدم نحو العاصمة صنعاء، لتحريرها من الحوثيين، وقوات صالح، سيكون "خلال فترة وجيزة".
وقال علي بحيبح، النقيب بـ "اللواء 26 مشاة": إن "تحرير صنعاء بات هدفاً للجيش والمقاومة الشعبية، خلال الأيام القادمة، لقد حققنا الكثير في سبيل ذلك من خلال تحرير مناطق واسعة في مديرية نهم، التي كانت تمثل أصعب العقبات أمام تقدم قواتنا".
يأتي ذلك في ظل استعادة الجيش اليمني مواقع استراتيجية عدة قريبة من صنعاء، خلال الأيام الماضية، وفق التقارير الميدانية والإعلامية المتعاقبة.
وأضاف بحيبح: "قواتنا تواصل تحرير بقية مناطق مديرية نهم، ومناطق نقيل غيلان، ومحلي، ومسور، في محافظة صنعاء، ليتم التقدم نحو العاصمة، خلال فترة وجيزة".
واعتبر أن العمليات العسكرية "تمضي بخطوات ثابتة نحو الهدف المخطط له من القيادة العليا للقوات اليمنية المسلحة، بالتنسيق مع قيادة التحالف العربي".
ووفق القائد العسكري نفسه، الذي يقود مواجهات على مشارف العاصمة، فإن تقدم الجيش والمقاومة في مديرية "نهم" وما بعدها، "غيّر الموازين العسكرية على الأرض"، مشيراً إلى أن مواقع الحوثيين، وقوات المخلوع علي عبد الله صالح، باتت في مرمى نيرانهم.
وفيما يتعلق بالمعارك الدائرة، في محافظة الجوف (شمال شرق صنعاء) قال: "يتم تحرير ما تبقى من جيوب لهذه الأطراف، والتخطيط جارٍ ليتم التقدم إلى مديرية حرف سفيان، التي تعد البوابة الأولى لمحافظتي عمران وصعدة (معقل الحوثيين/ شمال)".
وتشهد المناطق الشرقية لمديرية "نهم"، بمحافظة صنعاء، مواجهات عنيفة بين قوات هادي، من جهة، والحوثيين، وقوات صالح، من جهة أخرى، في محاولة من الطرفين الأخيرين، استعادة المواقع التي خسرها.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تشديد التحالف جهوده لكسر الحصار عن تعز وتحرير المدينة بشكل كامل.
وفر مؤخرا عشرات من قادة الحوثيين وعائلاتهم وتخلوا عن أسلحتهم في طريق الهروب إلى لبنان وإيران.