أدانت دولة الإمارات التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلات عسكرية قرب البرلمان ومبانٍ حكومية ومقر الجيش التركي في العاصمة أنقرة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي، تضامن الإمارات مع تركيا انطلاقاً من موقفها الثابت والراسخ في نبذ الإرهاب بكل صوره وأشكاله، مهما كانت دوافعه ومبرراته، والجهة التي تقف وراءه.
وشدد على ضرورة تكثيف وتضافر جهود المجتمع الدولي لضمان اجتثاث آفة الإرهاب الخطيرة، وإيجاد حلول جذرية للقضاء على هذه الظاهرة التي تتناقض مع القيم الأخلاقية والإنسانية كافة. وعبر سموه عن خالص تعازيه ومواساته لأهالي وأسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء لجميع المصابين.
وقد قتل 28 عسكرياً وأُصيب 61 آخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة في وسط العاصمة التركية أنقرة، مساء الأربعاء(17|2) استهدف قافلة شاحنات تابعة للجيش قرب الساحة المركزية كيزيلاي، حيث تقع وزارات عدة، ورئاسة أركان الجيوش والبرلمان التركي.
وأدى التفجير إلى حريق ضخم أتى على الآليات العسكرية. وألغى رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، زيارة لبروكسل في أعقاب التفجير. وذكرت شبكة «سي إن إن - ترك»، أن زيارة أوغلو تتزامن مع قمة الاتحاد الأوروبي التي تتصدرها أزمة المهاجرين.
وكانت مصادر إعلامية تركية أكدت الأسبوع الجاري تلقي وزير الخارجية التركي مولود جاويش أغلو دعوة من نظيره الإماراتي لزيارة الدولة، وأن الوزير التركي سوف يلبي الدعوة في الأيام القريبة القادمة وذلك بعد توتر في العلاقات بين أبوظبي وتركيا بعد انقلاب عبد الفتاح السيسي في يوليو 2013 ورفض أنقرة الاعتراف بهذا الانقلاب.