كتب الأكاديمي عبد الخالق عبد الله على حسابه "بتويتر" مساء اليوم عن قرار سلطات مطار البحرين منعه من دخول البلاد دون ذكر أسباب ذلك المنع.
وقال "عبد الله"، تحياتي من البحرين العزيزة على قلبي حيث قررت سلطات المطار منعي من دخول البحرين وطلبت منى العودة على أول رحلة ألى بلدي الإمارات، دون ذكر سبب.
وأضاف، "الجماعة في مطار البحرين في غاية اللطف والاحترام والاعتذار ولسان حالهم نحن ننفذ تعليمات وأوامر عليا ولسنا بأكثر من "عبد مأمور"، على حد تعبيره.
وحاول "عبدالله" تبرير منع دخوله للبحرين كون أبوظبي ودبي وغالبية الدول الخليجية متورطة بهذه الإجراءات الأمنية والبوليسية غير المبررة، وأوضح "عبد الله"، قائلا، منع الدخول لأي بلد يمكن أن يحدث في أي مطار ومع أي شخص، لا فرق بين كبير وصغير، ولأسباب مقنعة وغير مقنعة. أتقبل منع دخولي للبحرين برحابة صدر"، على حد قوله.
واستطرد، "قرار المنع من الدخول إلى البحرين قرار سيادي لا اعتراض عليه وتظل البحرين غالية وعزيزة والله يحفظها من كل سوء".
ولا يزال "عبدالله" في أرض المطار ينتظر أول رحلة تغادر إلى الإمارات ليعود على متنها، وكان قد وصل مساء اليوم ليشارك غداً في اللقاء السنوي لمنتدى التنمية، كما ختم تغريداته.
وللمطارات الخليجية تاريخ من الانتهاكات الحقوقية وحرية التنقل، حيث تشهد مطارات الإمارات على سبيل المثال الكثير من الحالات السنوية التي يتم بها منع دخول ناشط حقوقي خليجي أو عربي أو أجنبي، أو اعتقاله وإخفائه قسرا، أو محاكمته بتهمة الإرهاب، كما حدث مع ناشطين قطريين وكويتيين وفلسطينيين وبحرينيين ومصريين، وآخرين.
ويعتبر "عبد الله" أحد الأكاديميين الخليجيين الذين يدافعون عن الأنظمة الخليجية ومهاجمة الربيع العربي وانتقاد السياسات الإيرانية وتأييد مواقف الإمارات الرسمية، ومع ذلك لم يشفع كل ما سبق للأكاديمي الإماراتي دخول المنامة.
يشار أن دولة الإمارات قدمت منحة اليوم لدولة البحرين لتطوير المطار الذي منع دخول أحد مواطنيها من دخول البلاد، بقيمة 3.3 مليار درهم.