كشف قيادي في "الحشد الشعبي" العراقي عن "عملية عسكرية كبرى خلال أيام"، دون توضيح مكانها، فيما أشار إلى وجود تنسيق مشترك مع "القوات الأمنية السورية".
وقال أبو مهدي المهندس، القيادي بالحشد (مليشيات شيعية موالية للحكومة)، في مؤتمر صحفي عقده في مدينة كربلاء، أن "الحشد الشعبي قوة عسكرية معترف بها تخضع إدارتها للقائد العام للقوات المسلحة، وهي تنفذ ما يصدر منه من أوامر"، مشيراً إلى وجود تحضيرات لـ"عملية عسكرية كبرى خلال أيام".
ولفت المهندس إلى "وجود تبادل للمعلومات بين الحشد والقوات الأمنية السورية"، مضيفاً: "سيكون هناك عمل مشترك بين الجانبين عند اقتراب العمليات العسكرية من الحدود العراقية السورية".
وبدأت الحكومة العراقية الأسبوع الماضي التحشيد العسكري قرب مدينة الموصل ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من قبضة عناصر تنظيم "الدولة"، ووصل المئات من الجنود وناقلات الجند المدرعة، والدبابات، إلى قاطع مخمور الذي تتخذه قيادة عمليات نينوى (بالجيش العراقي) مقراً بديلاً لها.
وتخضع مدينة الموصل لسيطرة تنظيم "داعش" منذ يونيو 2014 بعد انهيار تام لقطعات الجيش العراقي والشرطة وفرار المئات من الجنود والضباط دون قتال.
وزادت هذه المليشيا من تواجدها على الحدود السعودية في الأسابيع الماضية وخاصة بعد تلويح الرياض بعملية برية في سوريا، ما يخشى أن تكون هذه الاستعدادت يقصد بها تهديد السعودية نظرا لتعمد إخفاء مكان العملية في الوقت الذي يفاخر فيه الجميع بمحاربة داعش حتى ولو لم يكن يحاربها.