أرسلت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب رسائل للإماراتيين، جاء فيها،" سعادتكم هي سعادتنا.. ما هي احتياجاتكم الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي لتكون سعيدا فيها؟".
ويأتي إرسال هذه الرسائل في الوقت الذي قامت به "جوازات الشارقة"، باستدعاء زوجة المفكر والناشط الإماراتي أمين عام حزب الأمة الإماراتي حسن الدقي إلى مقرها في الشارقة الثلاثاء(23|2) للتحقيق معها.
وقال الدقي في تغريدات على حساب الحزب الرسمي في تويتر، إن خفافيش الأمن "استدعوا أهلي و زوجتي والطلب منهم أن يسجلوا ضدي فيديو لصالح بطشه وطغيانه مع تجميد الجنسية"، مشيرا إلى ابتزاز الجوازات لأهله بجنسيتهم.
أما رسالة الإدارة العامة في دبي فقد وصلت للناشط الحقوقي أحمد منصور، والذي رد على الرسالة بصورة منطقية وفق تساؤلها، مطالبا بإعادة جوازه المصادر إليه وتجديده ورفع حظر السفر عنه ورفع الحظر عن ملفه لدى الإدارة.
ولكن الإدارة لم ترسل رسالة رقم "2" لتفيده بقبول طلبه أم برفضه مع أنها هي التي بادرت في السؤال عن متطلبات تحقيق سعادته. فهل تقوم وزيرة السعادة بدورها في إسعاد المواطنين كافة بدون تمييز أو كراهية، أم أن القانون والتوجهات الحكومية لمواطنين دون آخرين.
ناشطون علقوا، بالقول، إن المؤسسات الحكومية سوف تستثني الناشطين الإماراتيين من سجلات التواصل لديها حتى لا تقع في مواقف محرجة مجددا، كما قامت بشطب أسماء 65% من الإماراتيين في كشوف الانتخابات رغم محدوديتها.