أعلن رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، مساء الأربعاء، أنه تم رفع الحصانة عن عضو المجلس عبد الحميد دشتي، بعد إساءته للملكة العربية السعودية.
وذكر الغانم في بيان له، أن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، كلفه بنقل رسالة إلى دشتي تضمنت أن "أي إساءة للسعودية أو دول الخليج هي إساءة لي، وأي جرح يجرح الدول الشقيقة في الخليج هو جرح للكويت ولصاحب السمو، ولقد تعهد حينها دشتي بأنه لن يتطرق لدول مجلس التعاون الخليجي".
وذكر الغانم "أن مواقع التواصل تتداول كتاباً مرسلاً من قبل وزير العدل إلى رئيس مجلس الأمة يفيد بطلب برفع الحصانة عن النائب عبد الحميد دشتي، ولكنهم لا ينشرون الكتاب الثاني من قبل الرئيس والذي يفيد فيه بأنه تم رفع الحصانة".
وكانت مواقع تواصل الاجتماعي قد اشتعلت الأيام الماضية، بسبب الإساءات المتكررة للنائب دشتي للسعودية ودول الخليج، في مقابل امتداحه وثنائه واعتزازه بإيران وحلفائها.
وأثار عضو مجلس الأمة الكويتي، زوبعة من الردود الغاضبة في موقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريح له، هاجم فيه المملكة العربية السعودية.
وعلى الرغم من الموقف المضاد لسياسة نظام الأسد، الذي تتخذه الكويت، وعملها الدؤوب في تقديم المساعدات للنازحين واللاجئين السوريين في مناطق اللجوء، وباعتبارها عضواً في التحالفين الإسلامي والعربي، التي تقف البلدان المنضمة فيهما بالضد من نظام بشار الأسد، إلا أن "دشتي" يعتبر "الأسد" أقرب الناس إلى قلبه، وفق أحد تصريحاته.
وكان دشتي طالب بضرب السعودية متهما إياها على إحدى قنوات النظام بأنها سبب الإرهاب في العالم برعايتها المذهب السلفي الوهابي، على حد زعمه.