نظمت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية على مدى يومين ورشة العمل لموظفي الجمارك والتي تم تنظيمها في دبي بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للجمارك.
وقالت الهيئة إن الورشة تهدف إلى نشر الوعي وترسيخ مفهوم الأمن والأمان في المواد النووية والمشعة في سياق أدائهم مهامهم من أجل تسهيل إجراءات الرقابة للكشف عن تلك المواد والمنع من تهريبها ضمن منافذ الدولة.
وحضر ورشة العمل التي اختتمت اليوم نحو 40 موظفاً من منتسبي أجهزة الجمارك في إمارات الدولة والتي استمرت لمدة يومين حيث تضمنت برامج لتعريف المسؤولين بأساسيات العلوم النووية والأمن والأمان النووي والحماية من الإشعاع والتزامات حظر الانتشار النووي في دولة الإمارات.
وحضر المشاركون جلسات تعريفية مكثفة قدمها ممثلون من إدارات الهيئة المختلفة منها إدارة الأمان والأمن النووي والضمانات والتعليم والتدريب.
وقال مدير إدارة الاتصال الحكومي بالهيئة صلاح الهاشمي إن هذا البرنامج يأتي ضمن استراتيجية الهيئة وسعيها المستمر لتثقيف وبناء الوعي بين شركائنا في دولة الإمارات حول الاستخدام الآمن والمأمون والسلمي للمواد النووية والإشعاعية.
من جانبه قال مدير إدارة العلاقات الدولية بالهيئة الاتحادية للجمارك سعود سالم العقروبي إن المخاطر الأمنية المتعلقة بالتجارة تتزايد يوماً بعد يوم في ظل الاضطرابات السياسية والأمنية التي تجتاح المنطقة الأمر الذي يتطلب من الجهات الرقابية المختصة تطوير أدواتها وزيادة معارفها وتبادل خبراتها لمواجهة تلك التحديات والتنبؤ بتلك المخاطر والقضاء عليها لما لها من آثار مدمرة على الإنسان في كل بقاع العالم.
وأضاف انه من هذا المنطلق تأتي أهمية البرنامج التدريبي الذي استمر يومين حول طرق وأدوات اكتشاف المواد المشعة ويعد هذا البرنامج خطوة مهمة في إطار التعاون المشترك في مجال التدريب وتبادل المعلومات والخبرات بين الهيئة الاتحادية للجمارك والهيئة الاتحادية للرقابة النووية.