أحدث الأخبار
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد

فرنسا تتراجع عن سحب الجنسية من الإرهابيين وأبوظبي تسحبها من الحقوقيين

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-03-2016


أكد الرئيس الفرنسي هولاند الذي كانت بلاده عرضة لاعتداءات إرهابية دموية هي الأقسى في تاريخ أوروبا أنه تعديلات دستورية مقترحة بتجريد المدانين بالإرهاب من الجنسية. وأضاف الرئيس الفرنسي الذي تحدث بعد ظهر اليوم أنه "يجب مراجعة الدستور لضمان استخدام حالة الطوارئ بشكل جيد"،  مشددا على "اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية أمننا"، على حد قوله.

وكانت فرنسا وتحت وطأة التفجيرات الإرهابية الأخيرة و وقع الصدمة قد أعلنت أنها سوف تتخذ خطوات قاسية ضد المدانيين بالإرهاب، إلى جانب إجراءات آخرى اعتبرت أنها قد تتعارض مع الحريات وحقوق الإنسان في فرنسا.

وبعد بضعة شهور من تلك الهجمات الإرهابية في نوفمبر الماضي، يبدو أن باريس استطاعت التحرر سريعا من هذه الضغوط من ناحية ومن أصوات نشاز عربية وخليجية كثيرة تحاول إقناع أوروبا أن الديمقراطية والحقوق هو ما جلب لها الإرهاب.

وكانت التعديلات الفرنسية تقضي بسحب الجنسية عن "المدانين" بالإرهاب عبر القضاء الفرنسي ولفئة مزدوجي الجنسية تحديدا، ومع ذلك فإن فرنسا تخلت عن هذه العقوبة اللإنسانية والتي تتعارض مع أبسط حقوق الإنسان وكرامته.

في المقابل، فإن أبوظبي ودولة الإمارات عموما وهي التي لم تتعرض للإرهاب -بفضل الله- وليست عرضة حتى للتهديد به فإنها تقوم بسحب جنسية الناشطين الإماراتيين المدنيين السلميين من مثقفين وأكاديميين وحقوقيين ودعاة، ثم ما لبثت أن بدأت سحب جنسية أبناء هؤلاء الناشطين،  كونهم فقط أبناء معتقلي رأي، بقرارات من جهاز الأمن ينسبها زورا لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد، ولم يتم سحب أي جنسية بأمر قضائي، فضلا أن الناشطين معرفون بسلميتهم وليس لهم أي نشاط لفظي فضلا عن مادي عنيف.

وعندما تقدم السبعة المسحوبة جنسيتهم عام 2012 للقضاء لإنصافهم، رضخ القضاء لتهديدات جهاز الأمن واعتبر أن القضية من أعمال السيادة التي لا يجوز للقضاء النظر فيها.

كما أن فرنسا التي استخدمت حالة الطوارئ بصورة معلنة وبعد عمليات إرهابية تؤكد أنها بصدد التأكد من استخدام هذه الحالة بريقة مناسبة، في حين أن دولة الإمارات تعيش حالة طوارئ مستمرة منذ 5 سنوات على جميع الصعد تحول فيها وجه الحياة فيها من مدني خالص إلى وجه عسكري وأمني بث الخوف والرعب في كل أركان الدولة ومؤسساتها، واستخدم جهاز الأمن الاعتقال والاختطاف القسري والتعذيب للناشطين السلميين، واستخدم القانون والقضاء كأداة طيعة بيده، وفرض العزلة الاجتماعية(تأليب القبائل الإماراتية على الناشطنين) والمقاطعة الاقتصادية(منعهم من العمل وإقصاء من يعمل منهم) والحرمان من الحقوق السياسية (المشاركة بانتخابات المجلس الوطني) على الناشطين، وكل ذلك على نشاط مدني ليس فيه أدنى شبهة تشدد فضلا عن تطرف أو إرهاب.