قامت بلدية مدينة أبوظبي تعقد ورشة عمل في مجال إدارة مخاطر أصول البلدية، ضمن سلسلة من الورش المتخصصة تستهدف وضع المعالم الأساسية لخطتها الخاصة بمواجهة أشكال المخاطر كافة المتوقعة على صعيد مشروعات البنية التحتية وأصول البلدية.
وأوضحت البلدية في بيان لها، أنها تطلق ورش توعية وتثقيف تجسيداً لرؤية النظام البلدي الداعية إلى أهمية صون مكونات وأصول البلديات، والعمل على تطبيق أفضل المعايير والضمانات التي تسهم في حمايتها واستثمارها وفقاً لمعايير ومتطلبات التنمية المستدامة.
ولفتت البلدية إلى أنها تستهدف من هذه البرامج التوعوية وورش العمل التخصصية إلى ضمان جاهزية فرق عمل تشغيل وصيانة أصول البنية التحتية في بلدية مدينة أبوظبي.
وأكدت أن ورشة إدارة المخاطر تهدف إلى التعرف إلى المخاطر المستحدثة والمحتملة وتضمينها في خطة إدارة المخاطرة، وتقييم الوضع الراهن لاستراتيجيات مواجهة المخاطر، وبيان جوانب القصور في الممارسات العملية المرتبطة بفحص وتقييم المخاطر.
وقالت إن الأمر الذي يتطلب وضع مخطط إدارة مخاطر يحدد المخاطر ثم يقيم حجمها وأثرها في المشروع من جهة الوقت والكلفة والنوعية، يليه اتخاذ الإجراءات التصحيحية لمعالجة المخاطر وآثارها المتوقعة مع وضع آلية لمراقبة نتائج هذه الإجراءات على المديين الحالي والبعيد.
يأتي كلام البلدية بعد أن فوجئ الإماراتيون بالعاصفة الجوية الشهر الماضية، والتي كشفت سوء البنية التحية، فضلا عن سوء التنبؤ على الرغم من وجود كافة الإمكانيات الفنية والبشرية في المرصد الوطني للزلازل والأرصاد الجوية.
وكانت الأمطار الغزيرة أدت إلى إغلاق المدارس في أبوظبي وتعليق حركة الملاحة الجوية في مطار أبو ظبي لبعض الوقت، وأغلقت بعض الطرق وغيرت مسار أخرى، بسبب تجمع كميات كبيرة من الأمطار.
وكشفت حينها إدارة فريق الأزمات والطوارئ والكوارث في أبوظبي، أن عدد المباني العامة المتضررة في إمارة أبوظبي بلغ 537 مبنى، (268 مسجداً، و207 مدارس، و62 مبنى حكومياً)، بنسبة بلغت نحو 20% من إجمالي عدد المباني، البالغ عددها نحو 2734 مبنى.