وفي حديثه لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في أول مقابلة له منذ الإفراج عنه أواخر مارس، قال هايغ إنه تعرض لخمس "حوادث خطيرة" من الاعتداء الجسدي.
مشيرا أنه تعرض أيضا للتعذيب بمسدس الصعق، والضرب، وتم تهديده طوال فترة الحبس التي استمرت ما مجموعه 23 شهراً.
وقالت "بي بي سي"، إن السلطات في دبي لم تعلق حتى الآن على أقوال "هايغ".
وتتابع، احتجز بتهمة الاختلاس المالي وبتهمة "جريمة الإنترنت". وقد اتهمه بيت التمويل الخليجي "كابيتال" بالتزوير، فاعتقل في دبي في مايو 2014 ، وقد نفى "هايغ" تهمة التزوير.
وقال إنه تعرض لسوء المعاملة من قبل الشرطة بعد نحو 3 أسابيع من اعتقاله، وأن آخر ما تعرض له تلقيه "ضربة على رأسه من الخلف" ما قبل ثلاثة أسابيع من الإفراج عنه.
وشهد "هايغ" أنه رأى سوء معاملة خطيرة جداً تجاه السجناء الآخرين - بما في ذلك رجل باكستاني.
وأضاف أن "ثلاثة أو أربعة من رجال الشرطة قاموا بتعذيبه، والوقوف على رقبته، وذلك باستخدام "مهماز" الماشية ضده، لقد كان ذلك الشيء الأكثر إثارة للصدمة في حياتي، وأنا لن أنسى ذلك أبدا"، حسب "هايغ".
و يقول هايغ إن السفارة البريطانية في دبي، كانت على علم بالمعاملة التي لقيها في السجن، ولكن كان ردهم "غير كاف على الإطلاق".
وقال "هناك مئات من البريطانيين لم يحصلوا على حقوقهم الإنسانية، ولم يجدوا محاكمات عادلة، واعتقلوا بشكل تعسفي ... إنها صدمة."